تحل اليوم الذكرى الـ16 لاستشهاد الطفل الفلسطينى محمد الدرة، الذى قتل وهو يحاول الاحتماء بوالده على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى، ليكون محمد الدرة فى مقدمة الأطفال الذين هزت صورهم الرأى العام بالعالم بأكمله، لتتوالى من بعده المصائب التى ألمت بأكثر من دولة عربية وتحديداً بعد ثورات الربيع العربى.
محمد الدرة فلسطين عام 2000:
محمد الدرة ووالده
أدمت صورته أثناء احتمائه بوالده القلوب، عندما استشهد الابن أمام عين الأب مودعاً إياه بنظره ملئها الذعر، تحمل بداخلها السخط على الجبن الذى أصاب العرب.
محمد الدرة ووالده
إيلان سوريا عام 2015 :
إيلان
وتوالت الأحداث المؤسفة إلى أن انتقلت لسوريا، فنقلت عدسات الكاميرات صورة الطفل السورى إيلان الغارق على إحدى الشواطئ بعد غرق مركب يحمل أسرتهم وعشرات السوريين الهاربين من ويلة الحرب بسوريا، فهربوا من الحرب إلى الموت.
عمران سوريا عام 2016 :
عمران
ورغم أنه ظل على قيد الحياة إلا أن صورته هزت العالم حين تم اخراجه من تحت أنقاض منزله بسوريا بعد أن انهار عليه وعلى أسرته أثناء الحرب، ورغم ما به من ألم جلس بكل عزة دون أن يبكى، فكان صمته أعلى من الصراخ ووصل للعالم بأكمله.
طفل مركب رشيد المصرى عام 2016 :
الطفل المصرى ضحية مركب رشيد
وتكرر مشهد غرق إيلان السورى، ولكن هذه المرة مع طفل مصرى لطخته الرمال على السواحل المصرية بعد غرق مركب رشيد أثناء محاولة أسرته الهجرة غير الشرعية لإيطاليا، لينتهى الأمر بالصغير إلى الغرق وهجر الدنيا ومن عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة