من تورط فى محاولة اغتيال النائب العام المساعد بالتجمع.. صفحات الإخوان تحتفى بالحادث.. خبراء: الجماعة الإرهابية صاحبة المصلحة فى استهداف رجال القضاء.. باحث: محاولة لإحباط جهود عودة حركة السياحة

الجمعة، 30 سبتمبر 2016 10:55 ص
  من تورط فى محاولة اغتيال النائب العام المساعد بالتجمع.. صفحات الإخوان تحتفى بالحادث.. خبراء: الجماعة الإرهابية صاحبة المصلحة فى استهداف رجال القضاء.. باحث: محاولة لإحباط جهود عودة حركة السياحة انفجار التجمع والمستشار زكريا عبد العزيز
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
احتفى عدد من عناصر وقيادات الإخوان، بواقعة تفجير سيارة مفخخة بالتجمع الخامس، فى محاولة لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، حيث نشروا الخبر على نطاق واسع عبر حساباتهم وصفحاتهم على "فيس بوك"، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء بأن المستفيد الوحيد من الواقعة هم جماعة الإخوان.
 
ونشرت إحدى الصفحات التابعة للجماعة الإرهابية، خبر محاولة استهداف النائب العام المساعد، عبر صفحتها على "فيس بوك"، وشنت هجوما عنيفا على الدولة المصرية.
 
 
من جانبه، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن محاولة اغتيال مساعد النائب العام المستشار زكريا عبد العزيز، تؤكد  أن الجماعات مازالت تستهدف أمن الوطن، وترصد شخصيات مهمة، وتنتظر أى ثغرة أمنية، أو فرصة لتنفيذ عمليات إرهابية كبيرة.
 
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع": مع اقتراب شهر نوفمبر، قد يكون هناك عدد من العمليات، من هذا القبيل إثارة البلبلة والفوضى فى مصر، موضحا أن هناك  محاولات متعددة للتصعيد على أكثر من جانب، إعلامية واقتصادية واجتماعية و إرهابية.
 
 بدورها قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن حادث تفجير سيارة مفخخة بالتجمع ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد، هو حادث مؤسف يعيد للأذهان واقعة اغتيال المستشار هشام بركات.
 
 وتوقعت الناشطة الحقوقية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن من ارتكب محاولة الاغتيال هم جماعة الإخوان الإرهابية، متابعا :"طريقة تنفيذ هذه العمليةتشبه تماماً العمليات التي يقوم بها الإخوان".
 
وأوضحت داليا زيادة أن الإخوان هم أصحاب المصلحة الأولى فى تصفية رجال القضاء من باب الانتقام، متوقعة أن تتكرر هذه المحاولات في المستقبل.
 
 
فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن حادث تفجير سيارة مفخخة بالتجمع ومحاولة اغتيال مساعد النائب العام يمثل صدمة كبيرة للرأى العام المصرى، ودليل على وجود بؤر و خلايا للإرهاب مازالت تعمل فى مصر وتنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ عملياتها.
 
 وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن دقة التنفيذ و قوة الانفجار تؤكد أن الاستعداد والتجهيز له كانت كبيرة، موضحا أن العملية الإرهابية من تدبير عملاء للمخابرات التركية، وبدعم قطرى وتنفيذ إخوانى.
 
وأشار إلى أن توقيت العملية يستهدف إرهاب الدول التى ستعيد السياحة إلى مصر مثل روسيا و ألمانيا و بريطانيا، متابعا: "يجب على أجهزة الأمن أخذ الحيطة والحذر خلال الايام القادمة خاصة ونحن على أبواب موسم سياحى جديد، والمخططات المعادية لمصر تريد ضرب حصار اقتصادى عليها".
 
وتابع: "مثل هذه العمليات الإرهابية تساهم فى هذا المخطط، ولن يهزم الارهاب مصر"، لافتا إلى أن هذه الأعمال دليل على حالة الإحباط و اليأس التى تعيشها تنظيمات الإرهاب، وفقدان الأمل فى العودة للمشهد السياسى مرة أخرى.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة