الأكراد ينشرون وثائق تثبت تورط تركيا بإدخال متفجرات لـ"داعش" عبر الحدود

الأحد، 04 سبتمبر 2016 01:28 م
الأكراد ينشرون وثائق تثبت تورط تركيا بإدخال متفجرات لـ"داعش" عبر الحدود ريدور خليل المتحدث باسم قوات حماية الشعب الكردية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر مقاتلو الفصائل الثورية التابعة للقوات الكردية الذين يقاتلون تنظيم داعش فى مناطق الشهباء على وثائق تكشف تورط تركيا فى تسهيل دخول مادة السماد الذى يستخدم فى التفجيرات، لعناصر تنظيم داعش من معبر كرى سبى الحدودى، كما تثبت الوثيقة العلاقة القوية بين داعش وأحرار الشام التى تصنفها تركيا على أنها فصيل معتدل.

وتشير إحدى الوثائق بأن الاحتياجات الخاصة بعناصر داعش تدخل من تركيا إلى تل أبيض "كرى سبى" عبر متطرف يدعى أبو مسلم ومهرب تركى يدخل السماد إليهم، كما تشير إلى دفع داعش رشوة للسلطات التركية لإدخال السماد المستخدم فى عمليات التفجير للسماح بمروره من المعبر الحدودى فى تل أبيض.

 


وثيقة تثبت تورط تركيا فى تهريب مواد لداعش تدخل فى صناعة المتفجرات

 

وتنوه الوثيقة إلى حدوث خلاف بين عناصر داعش وتصوير الصحافة الأمريكية لإدخال السماد من تركيا إلى تل أبيض عبر المعبر بالصور وحدوث خلاف بعد ذلك.

كما تطرق الوثائق إلى خبر نشرته صحيفة نيويورك تايمز والذى تقول فيه إن تركيا تدخل "سماد اليوريا" الذى يدخل فى صناعة المتفجرات من تركيا إلى تل أبيض، وتشير إلى أن القيادات التركية نفت هذا الموضوع.

كما تم العثور على وثيقة أخرى تشير إلى كيفية التنسيق بين مدينة غازى عنتاب فى الطرف الآخر للحدود وكذلك مدينة جرابلس وعليها أرقام هواتف من أجل التواصل مع الطرفين من مرتزقة داعش الذين يرغبون بالعبور من تركيا إلى سوريا وبالعكس.

وإلى جانب ذلك هناك تصاريح ممنوحة من داعش لأشخاص تسمح بعبورهم إلى تركيا مما يؤكد وجود تنسيق بين داعش والسلطات التركية فى كيفية إدخال المرتزقة إلى داخل الأراضى التركية.


تصريح دخول صادر من السلطات التركية لشخص يدعى حماد

وكشفت وثيقة أخرى وجود تجارة مباشرة بين تركيا ومناطق سيطرة داعش والعلاقة المباشرة بين داعش وأحرار الشام، وهذه التجارة تتم عبر المعابر على الحدود، فالوثيقة التى تم العثور عليها بحوزة المتطرفين هى عبارة عن بطاقة تجارة مخصصة للتجارة عبر معبر تل أبيض، مكتوب عليها اسم الشخص التاجر وتحمل الرقم 0227.

 


وثيقة تثبت تورط تركيا المباشر فى دعم داعش

ولكن الملفت للانتباه هو أن هذه البطاقة ممنوحة من أحرار الشام "المكتب الإدارى" رغم أن مدينة تل أبيض كانت خاضعة لسيطرة داعش، وهذا ما يؤكد وجود علاقة قوية بين داعش وأحرار الشام التى تصنفها تركيا وكذلك الائتلاف السورى على أنها معتدلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة