جاء تكليف مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر لعلاء ميهوب بتولى رئاسة اللجنة الفنية للفريق الأحمر، والتى تم تحديثها مجددا بالقلعة الحمراء ليعيد فتح ملف اللجان الفنية داخل قطبى الكرة المصرية والتى أثبتت فشلا ذريعا رغم تولى مسئوليتها عدد من أساطير الأهلي والزمالك.
ويقتصر دور اللجنة الفنية على التنسيق بين الفريق الأول وقطاع الناشئين بحيث يكون دورها استشارى لعرض وجهات النظر الفنية على الجهاز الفنى للناديين ولكنها عبر مراحل وأشكال عدة جاءت محصلتها صفر.
ففى الأهلي منذ رحيل مجلس حسن حمدى ومحمود الخطيب وتفكك لجنة الكرة التى كان يترأسها وزير الدفاع الأهلاوى برفقة الراحل طارق سليم وعضوية بيبو وهادى خشبة والتى كانت ضمن الأسباب الرئيسية لتتويج الأهلي بالعديد من البطولات تعاقب على رئاسة اللجنة الفنية بالقلعة الحمراء عدد من أشهر رموز النادى الأهلي أمثال وليد صلاح الدين وعبد العزيز عبد الشافى وطاهر الشيخ وأمين عرابى.
ولم يكن الزمالك بعيداً عن هذه الأجواء حيث تعاقب على إدارة وعضوية اللجنة الفنية عدد من أبرز الشخصيات الزملكاوية على رأسهم الراحل حمادة إمام وأيمن يونس وحازم إمام ومحمود أبو رجيلة والراحل طه بصرى وأحمد رفعت.
فمن المفترض أن يكون دور اللجنة هو التواصل مع المدير الفنى، وتوجيه جرس إنذار له فى حالة وجود أخطاء فنية، ولكن هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق فى الأهلي والزمالك، بعد رفض الأجهزة الفنية فكرة التدخل فى عملهم، وعدم رضاهم بوجود رقيب على مسئولياتهم فى ظل وجود تصادم فى الآراء.
اللجان الفنية السابقة للقطبين والتى لم تحقق النتائج المرجوة كانت سبباً فى تحويل الكثير من النجوم إلى كروت محروقة من خلال العمل فى هذه اللجنة، مما دفع عدد من رموز القطبين لرفض الظهور فى مثل هذه اللجان والاعتذار عن العمل فيها مهما كلفهم الأمر.
كما أن عدم اتضاح رؤية بشأن دور اللجنة وهل ستكون مختصة بالتعاقدات الجديدة أم بمراقبة عمل الاجهزة الفنية فى المباريات وتقاضى أعضاؤها لرواتب شهرية دفع الجماهير لإطلاق لقب "السبوبة " على من يوافق على الظهور فى هذه اللجان.
فهل يستطيع علاء ميهوب أن يغرد باللجنة الفنية للأهلى بعيداً عن هذه الاجواء ويكتب شهادة ميلاد جديدة لهذا المنصب أم يستمر الفشل يلاحق هذه اللجان ؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة