لكل لعبة رياضية مواصفات جسمية معينة، ولكن لعبة الكرة الطائرة لها مواصفات جسمية مميزة لا بد من توفرها فى ممارسيها من حيث الطول الكلى الذى يساعد اللاعب على الوثب عموديا لأعلى مسافة يستطيع أداء مهارة الإرسال الساحق والضرب الساحق، فضلا حجم كف اليد الذى يساعد على أداء مهارات الإعداد وحائط الصد.
ففى الإرسال الساحق يقف المرسل مواجها للشبكة خلف خط النهاية بمسافة (3-6. 4م) اعتمادا على طول خطوة المرسل ويمسك الكرة بيد واحدة ويرمى الكرة للأمام الأعلى نحو خط نهاية الملعب وبارتفاع يسمح من الوصول إلى الكرة.
وفى الارتقاء يجب أن تكون زاوية الركبة اليمنى بحدود (152-167) درجة عند مرحلة الدفع الأولى وعند تلامس الرجل اليسرى الأرض تحدث عملية امتصاص، حيث يلامس مشط القدم الأرض فقط وهذه الحركة تسمح لعضلات الرجلين بامتصاص قوة الصدمة، وتبدأ مرحلة الدفع النهائى بحصول مد فى مفصل الركبة وتتحدد الزاوية (168-180) درجة.
بينما فى مرحلة طيران اللاعب يرتفع الجسم بعد الارتقاء وتبقى الذراعان تتحركان للأعلى مما يسمح من التلامس مع الكرة فى أعلى مستوى وأقصى قوة بعد أن أصبح الجسم فى الهواء تتم الموازنة بواسطة العضلات التى يعمل كل جزء منها فى الجسم باتجاه الآخر.
ثم تأتى مرحلة تلامس الكرة بواسطة كعب راحة اليد أولا ثم بواسطة الأصابع ومنطقة التلامس مع الكرة تكون أسفل ومنتصفها لكى تهيئ مسارا دورانا ويولد كعب اليد قوة ويفضل التلامس مع الكرة فى أعلى نقطة للقفز.
وفى مرحلة الهبوط يتم استقبال الأرض بأقل صدمة لتفادى الإصابات، التى تقدر بحوالى (90%) من إصابات الكرة الطائرة بسبب القفز والهبوط والالتواء، ويجب أن يتوفر فى لاعب الكرة الطائرة عدة مكونات وهى:
1- التحمل الدورى التنفسى والتحمل العضلى
2- القوة العضلية
3- السرعة الانتقالية والسرعة الحركية وسرعة رد الفعل
4- الرشاقة
5- - المرونة
6- التوافق
7- الدقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة