لن يذكر تاريخنا -لحسن الحظ- نائبًا بالبرلمان المصرى اسمه إلهامى عجينة، ليس لعيب فى النائب لا سمح الله، فقد اعترف الرجل أنه مكتمل الذكورة، دعك من عجزه السياسى فهذا لن يمنعه من ممارسة مهامه الضرورية، كل ما هنالك أن التاريخ يعرف جيدًا اعتماد السياسة فى كثير من الأحيان على النصف الأسفل، لكنه يتجاهل هذا الأمر باعتباره وسيلة تبررها الغايات الكبرى.. التاريخ يهتم فقط بما أنتجته عقول السياسيين عبر العصور دون اهتمام بقدراتهم الجنسية .. مع هذا " العضو" سيمر كاتب التاريخ على مجهوداته بعدم اكتراث، فهناك كتاب آخرين سيهتمون بما ينتجه النائب من نظريات قد تغير مسار أفلام المقاولات التى تركز على ملاهى شارع الهرم.. فى البرلمان من هم أكثر حماسا وسخونة