نظم عشرات الألوف من الأشخاص مسيرة مناهضة لرئيس البرازيل المعين حديثا ميشيل تامر فى شوارع ساو باولو أمس الأحد 4 سبتمبر.
ونُظمت عدة احتجاجات مناهضة لتامر فى كبرى المدن البرازيلية منذ قرار البرلمان البرازيلى عزل الرئيسة السابقة ديلما روسيف يوم الأربعاء 31 أغسطس .
وأدى تامر الذى كان يشغل منصب نائب الرئيس اليمين الدستورية بعد فترة وجيزة من تصويت نواب البرلمان بأغلبية 61 صوتا مقابل 20 صوتا بإدانة أول
امرأة تتولى منصب الرئيس لاستخدامها أموال بنوك حكومية بشكل غير قانونى لتمويل إنفاق عام وهو ما أنهى حكم حزب العمال اليسارى الذى استمر 13 عاما.
ويرأس تامر البلاد منذ وقف روسيف عن العمل فى مايو أيار وسيقود البلاد الآن لما تبقى من فترة رئاسة روسيف التى تنتهى فى ديسمبر 2018.
وهتف المحتجون الذين حمل العديد منهم لافتات وشعارات "يسقط تامر" أثناء المسيرة التى جابت أنحاء وسط ساو باولو.
ودعا إدواردو سوبليسى عضو البرلمان السابق والمرشح الحالى لمجلس المدينة تامر لإجراء تصويت من أجل السماح للناخبين بتحديد ما إذا كان ينبغى أن يستكمل المدة الباقية من فترة روسيف أم لا.
واتهم المحتجون تامر ومؤيديه بالإطاحة بروسيف بشكل غير قانونى من السلطة وشبهوا الإطاحة بها بالانقلاب.
وقال أحد المحتجين ويدعى جوستافو أميجو أن مثل هذه التحركات تتعارض مع تطلعات الشعب البرازيلى.
وأضاف "ستقوم حكومة تامر بإصلاحات غير ديمقراطية تتعارض مع رغبات الشعب. ونحن هنا لنظهر أن الشعب ما زال يمتلك السلطة وأن برغم الانقلاب نحن هنا فى الشارع لإسقاط الحكومة (الحالية) والدعوة لعقد انتخابات جديدة."
ويشارك تامر حاليا فى قمة العشرين المنعقدة فى الصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة