وزير الصحة يكشف لـ"خالد صلاح": لا توجد أزمة نقص فى ألبان الأطفال وإنما "أزمة ضمير".. والمخزون يكفى أكثر من 3 أشهر.. مظاهرات الكورنيش وراءها مجموعات مندسة وأجندات.. ويحدد 5 حالات مستحقة للحليب المدعم

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 01:19 ص
وزير  الصحة يكشف لـ"خالد صلاح": لا توجد أزمة نقص فى ألبان الأطفال وإنما "أزمة ضمير".. والمخزون يكفى أكثر من 3 أشهر.. مظاهرات الكورنيش وراءها مجموعات مندسة وأجندات.. ويحدد 5 حالات مستحقة للحليب المدعم احمد عماد وزير الصحة
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، أنه لا توجد أزمة فى ألبان الأطفال، مؤكدا أنها موجودة بمخازن الوزارة وتكفى لأكثر من ثلاثة أشهر.

 

وأضاف وزير الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح فى برنامجه "على هوى مصر" الذى يذاع على قناة "النهار – one"، مساء الأحد، أن المشهد الذى شهده كورنيش النيل قبالة "الأغاخانة" ليس سوى محاولة من بعض الجشعين لأخذ اللبن عنوة، حيث يقومون ببيعه فيما بعد لمحلات الحلويات، مؤكدا أن هذا أمر مستمر منذ خمسين عاما".

 

وأكد الوزير، أن المنظومة الجديدة التى قام بتطبيقها لتوزيع اللبن المدعم، والتى بدأ تنفيذها الخميس الماضى، أمر متوقع لأن أى شخص يقتحم ملف سرقة مستمرة منذ سنوات سيواجه بمثل هذه الأمور.

 

 وكشف الوزير عن توقعه ما حدث الخميس الماضى قبل حدوثه، وقام بإبلاغ رجال الأمن قبلها، بأن أفراد منظومة سرقة ألبان الأطفال يحاولون اقتحام مخازن "الأغاخانة"، وهو ما حدث بالفعل، وحين لم يجدوا ألبانا بداخلها، قاموا بقطع الطريق.

 

ونفى الوزير كون هؤلاء اللاتى قطعن الطريق وتظاهرن، مجموعة من الأمهات، قائلا:"أنا بسأل فيه أم معاها طفل تروح تقطع الطريق؟، اللى تقطع الطريق عندها أجندات"، مشددا على أن هؤلاء يقف خلفهن أشخاص منتفعين.

 

وشدد الوزير على أن الداخلية كانت تعلم بما سيحدث بعد أن قام بإبلاغها، وتعاملت معهم قوات الشرطة بهدوء.

 

وحول سؤال من الكاتب الصحفى خالد صلاح، :"هل يشكك الوزير فى كون هؤلاء السيدات اللاتى قطعن طريق الكورنيش أمام مخازن الشركة المصرية للأدوية الخميس الماضى مندسات؟"، أجاب الوزير:" أنا مش بشكك أنا متأكد، لأنى عارفهم وواثق، وهى عملية تمت مرارا وتكرارا، وأكثر من مرة اقتحم هؤلاء مخازن الأغاخانة للاستيلاء على لبن الأطفال"، مشيرا إلى أنه كان يتوقع حدوث  مثل هذا الموقف مع بدء تطبيق المنظومة.

 

وردا على سؤال الكاتب الصحفى حول دور القوات المسلحة فى حل الأزمة، أجاب الوزير أن هناك ثلاث طرق لصرف ألبان الأطفال فى مصر، فإما عبر اللبن المدعم المقدم من وزارة الصحة بـ 5 جنيهات، أو عن طريق القطاع الخاص حيث يباع فى الصيدليات بـ 60 جنيه، وأصبح الآن لدينا طريق ثالث وهو القوات المسلحة، والتى قررت البحث عن وسيلة للتخفيف عن كاهل المواطنين، وعرضت شراء هذه الألبان للمواطنين بتكلفة 26 جنيه، على أن يكون هناك هامش ربح للصيدلى 4 جنيها، فتباع بـ 30 جنيها.

 

ونفى الوزير، صحة الأقاويل التى ترددت عن وجود 30 مليون علبة بمخازن القوات المسلحة، مشيرا إلى أن عبوات الألبان التى ستسوردها قواتنا المسلحة تصل نمنتصف شهر سبتمبر الجارى.

 

وأضاف أن المجموعات اللاتى تحاول الاستيلاء على لبن الأطفال ستقف عاجزة الآن، فمخازن الأغاخانة لم يعد بها أدوية، وأمام ذلك فليس أمامهن سوى استعطاف الرأى العام فى الإعلام، مشددا على إصراره الاستمرار فى المنظومة وبنفس القوة.

 

ووجه الكاتب الصحفى خالد صلاح، سؤالا للوزير حول الطريقة التى يجب على الأمهات الراغبات فى شراء لبن أطفال مدعم اتباعها، فأجاب الدكتور أحمد عماد الدين، أنه فى البداية ينصح بالرضاعة الطبيعية، فهى أفضل وأكثر فائدة للطفل، ثم حدد الوزير خمس فئات يستحققن اللبن المدعوم، وهن: "ولادة توأم أو أكثر، والتوقف الكامل عن الرضاعة الطبيعية، وعدم كفاية لبن الأم "ضعف في إدرار اللبن من الأم" ويحدده طبيب الرعاية الصحية الأولية، أو إصابة الأم بمرض مزمن مثل السكر أوالضغط أو أى مرض يستوجب استخدام أدوية يتم إفرازها فى لبن الأم وتنفر الرضيع مثل الروماتويد أو مرض عقلي شديد أو مرض موضعى بالثدى، أو وفاة الأم".

 

ودعا المستحقات إلى التوجه لوحدة الرعاية الصحية، مصطحبات بطاقانت الرقم القومى، وشهادة ميلاد الطفل، وبعدها تقوم باستلام اللبن مباشرة، بسعر خمسة جنيهات للعبوة.

 

وفى نهاية المداخلة، شدد الوزير على أنه يصر على نجاح المنظومة الجديدة، وأنه أرسل فرقا من الوزارة للمتابعة، وموافاته أولا بأول بكافة المستجدات بوحدات الرعاية الصحية، وعرض الإعلامى خالد صلاح على الوزير، نزول كاميرات البرنامج اليوم إلى وحدات الرعاية الصحية، لمتابعة تطبيق المنظومة الصحية على أرض الواقع.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة