الصحف البريطانية: ترامب يسخر من عدم استقبال أوباما على السجادة الحمراء فى الصين.. والغرب يبحث سبل مواجهة عودة مقاتلى "داعش" الأجانب بعد عدة هزائم.. والتنظيم يحظر النقاب لأسباب أمنية

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 03:49 م
الصحف البريطانية: ترامب يسخر من عدم استقبال أوباما على السجادة الحمراء فى الصين.. والغرب يبحث سبل مواجهة عودة مقاتلى "داعش" الأجانب بعد عدة هزائم.. والتنظيم يحظر النقاب لأسباب أمنية أطفال داعش
إعداد حنان فايد ـ نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية باللغط الذى أثاره دونالد ترامب عن عدم استقبال الرئيس باراك أوباما على السجادة الحمراء فى الصين، بينما غطت الإندبندنت توقعات الأجهزة الأمنية الغربية بعودة آلاف المقاتلين الأجانب إلى بلادهم بعد انكماش رقعة الأراضى التى تسيطر عليها داعش جراء قصف قوات التحاف وضربات الطيران الروسى، كما قالت الديلى ميل إن داعش حظرت النقاب فى بعض الأماكن التى تسيطر عليها لأسباب أمنية.

التليجراف

ترامب: أوباما لم يعامل باحترام عند وصوله الصين لحضور قمة العشرين

 

قالت صحيفة التليجراف فى تقرير، اليوم الثلاثاء، إن المرشح الجمهورى دونالد ترامب قال إنه كان ليترك قمة العشرين المنعقدة فى الصين لو كان مكان الرئيس باراك أوباما بسبب ما أسماه "عدم الاحترام" الذى تعرض له الأخير عند وصوله لحضور القمة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أوباما لم يحصل على السجادة الحمراء على سلم طائرته، بعكس الزعماء الآخرين، عند وصوله لهانجتشو، بل نزل على سلم أصغر فى خلفية الطائرة.

ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله فى إحدى فعاليات حملته فى أوهايو:"إنهم حتى لم يعطوه السلم، سلم مناسب للخروج من الطائرة، هل رأيتم ذلك؟ إن لديهم صورا لزعماء آخرين.. ينزلون على سجادة حمراء جميلة، وأوباما ينزل على سلم معدنى".

 

ولكن حملة منافسته هيلارى كلينتون قالت إن رد فعل ترامب مؤشر "لمزاجه" كشخص يترك فعالية عالمية لأجل السجادة الحمراء.

الإندبندنت

الغرب يبحث كيفية مواجهة العائدين من "داعش"

 

كشفت صحيفة الإندبندنت، عن إن الأجهزة الأمنية الغربية تبحث خططًا للتعامل مع آلاف الداعشيين المتوقع عودتهم لبلادهم بعدما خسر تنظيمهم الكثير من مناطقهم بسبب الضربات الروسية وضربات التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة.

وبالرغم من ذلك، فإن عدد من عاد إلى أوروبا فى الأشهر الأخيرة يعد قليلًا، فقد عاد إلى بريطانيا، على سبيل المثال، أقل من 10 أفراد فى الثمانية أشهر الماضية، طبقًا للصحيفة البريطانية.

وقالت الصحيفة إنه من أهم أسباب عدم عودة العديد من هؤلاء المقاتلين، هو إن دول أوروبا الشرقية تحاكم مواطنيها الذين قاتلوا إلى جانب متطرفين، ولكن هناك دولًا مثل الدنمارك تلحقهم ببرنامج إعادة تأهيل، كما إن داعش تنتقم من الأجانب الذين يحاولون العودة إلى درجة إعدامهم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن التنسيق بين الدول ضرورى لمواجهة عودة هؤلاء المتطرفين المدربين على القتال، ولكن من المتوقع أن تواجه بريطانيا مصاعب فى استلام معلومات مخابراتية من حليفاتها الأوروبية بسبب خروجها الوشيك من الاتحاد الأوروبى.

وقالت الإندبندنت إن الأمر ازداد تعقيدًا بسبب استغلال داعش للأطفال، ومن بينهم غربيين، فى عمليات الإعدام وغيرها من أعمال العنف، ويعتقد إن داعش لديها ما يربو على ألف و500 طفال، الغالبية العظمى منهم سوريين وعراقيين، بينما تعتبر اليمن والمغرب من أكبر مصادر الأطفال من الدول العربية، ويوجد حوالى 50 طفلًا من بريطانيا فى أراضى تسيطر عليها داعش، بالإضافة إلى أعداد أقل من فرنسا وأستراليا ودول غربية أخرى

وأضافت الصحيفة إن حوالى 27 ألف مقاتل أجنبى التحقوا بداعش منذ بداية الحرب فى سوريا قبل 5 سنوات، من بينهم 5 إلى 7 آلاف جاءوا من أوروبا إلى داعش وجبهة النصرة وغيرها، وأقل من 800 قليلًا جاءوا من بريطانيا.

ورغم مزاعم بأنه تم اختراق صفوف اللاجئين على أعتاب أوروبا من قبل المتطرفين، إلا إن الغالبية العظمى ممن دبر أعمال إرهابية فى أوروبا لم يسافروا إلى سوريا أو العراق قط، بل تم تجنيدهم بوسائل أخرى، بحسب الإندبندنت التى أضافت إن نصف البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا والعراق، وهم حوالى 400 فرد، عادوا إلى بريطانيا بالفعل، ومنهم 55 شخص تمت إدانتهم بالقتال لصالح تنظيم متطرف.

الديلى ميل

داعش يحظر النقاب بمراكزه بالموصل بعد مقتل قادته على يد منتقبات

 

ذكرت صحيفة ديلى ميل، أن تنظيم داعش الإرهابى قام بحظر البرقع (النقاب) فى المراكز الأمنية التابعة له، فى مدينة فى شمال العراق، بالرغم من فرض ارتداءه فى السابق بصورة وحشية.

وكانت الجماعة الإرهابية، قد حظرت دخول النساء المبانى فى الموصل وهن يرتدين الزى، وذلك بعدما قتل عدد من قادة التنظيم على يد نساء منتقبات.

ونقلت الصحيفة البريطانية، خبر الحظر عن موقع "إيران فرونت بيج" الذى توصل للمعلومة عن طريق مصدر من محافظة نينوى بالعراق.

ووفقًا للقرار، فإن النساء فى باقى المناطق بمدينة الموصل - عدا المبانى الخاصة بالتنظيم - سوف يلتزمن بالزى الرسمى، الذى حدده التنظيم الإرهابى لهن.

وكانت النساء فى السابق يتعرضن للضرب، وحتى للقتل من قبل جماعة داعش للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى سوريا والعراق، بسبب عدم ارتداءهن النقاب، وذلك لعدم امتثالهن بالزى الرسمى المخصص للنساء، والذى يلزم أن يكون لونه أسود ويغطى الجسم من الرأس وحتى القدمين، بحسب تعليمات التنظيم.

وبعد تحرير المدينة السورية منبج، من أيدى قوات التنظيم الإرهابى الشهر الماضى، ظهرت النساء يحتفلن فى الطريق من خلال حرق ملابسهن القاتمة، كما نزعن النقاب عن وجوههن وألقين به على الأرض، وكانت هناك احتفالات مماثلة فى قرية أبو قلقل بحلب فى شمال سوريا.

يعد تحرير منبج خسارة وضربة كبيرة للتنظيم الذى احتلها منذ أوائل عام ٢٠١٤ وذلك لأهميتها الاستراتيجية، خاصة أنها كانت تستخدم كممر لعبور الجهاديين الأجانب من الحدود التركية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة