بالصور.. بديع بفض رابعة: النيابة لم تحقق باستشهاد نجلى..والقاضى:المحكمة ستفصل بينكم

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 12:12 م

محمد بديع

كتب ـ إيهاب المهندس ـ تصوير ـ أحمد معروف

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم، الثلاثاء، نظر جلسة محاكمة "بديع" و738 متهمًا آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "فض اعتصام رابعة العدوية.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى، وفتحى الروينى، وبحضور محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات شرق، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.

قدمت النيابة العامة 26 شهادة طبية تفيد توقيع الكشف الطبى على المتهمين، ثم سمحت المحكمة لمحمد بديع بالخروج والحديث للمحكمة، ووجه حديثه للحاضرين قائلا: "كل سنة وأنتم طيبين".

واستكمل بديع حديثه قائلا:"فى سجن العقرب 2 متهم لسه ميت، لا يوجد دليل قانونى على اتهامى فى أكثر من 50 قضية، وأنا أشرف بالانضمام لهذه الجماعة الصابرة منذ 90 عاما"، وهنا صفق الحضور.

وتابع:"جماعة الإخوان مجنى عليها، فمن الذى قتل الناس فى رابعة العدوية بالآلاف...؟، ابنى عمار استشهد فى مظاهرة سلمية برمسيس، والذى قتل الناس فى رابعة، هل نحن من قمنا بفض رابعة أم من فض رابعة..؟، من هم القتلة...؟، من هم السفاحون...؟، كله يهون ولكن إسلامنا لا يهون".

واستطرد: "النيابة وضعتنى فى أكثر من قضية والشرطة تتعنت معى، النيابة لم تحقق فى وفاة ابنى"، وهنا رد القاضى قائلا "المحكمة ستفصل بينكم".

وتساءل بديع عن كيفية تقديمه للمحاكمات فى قضايا لا يعرفها على أنه هارب وهو مقبوض عليه عقب الفض فى شهر أغسطس؟، وأكد أن "محمد مرسى" محروم من الزيارة منذ القبض عليه.

والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.