بالصور.. تفاصيل مقتل "ضحية سيارة الإسعاف".. خالته: "مروان" قتله تجار مخدرات ظنوا أنها "كبسة شرطة".. وتؤكد: عريس جديد ترك طفلة عمرها 40 يوما.. والمسعف والسائق توقفا بالسيارة فى منطقة خطرة لشراء مخدرات

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 05:43 م
بالصور.. تفاصيل مقتل "ضحية سيارة الإسعاف".. خالته: "مروان" قتله تجار مخدرات ظنوا أنها "كبسة شرطة".. وتؤكد: عريس جديد ترك طفلة عمرها 40 يوما.. والمسعف والسائق توقفا بالسيارة فى منطقة خطرة لشراء مخدرات القتيل وطفلته
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين ليلة وضحاها ترك "مروان" ابنته "مريم" 40 يوما، للحياة بدونه ليكتب عليها القدر أن لا ترى والدها حين تكبر، وزوجته فى انهيار عصبى من هول الصدمة، وتفاصيل مقتله لو رسمه أعظم المؤلفين لن يحدث مثلما قدر أن يستشهد دون أى ذنب على يد خارجين عن القانون عاثوا فى الأرض فسادا وحولوا مناطقهم الصحراوية لـ"إمبراطورية مخدرات الداخل فيها مفقود"، ويصعب على الشرطة اقتحامها.

 

مروان يوم زفافه

تفاصيل الواقعة ترويها أسرة "مروان" لليوم السابع، حيث أوضحت فى بداية الأمر أن الذى قتل هو ابن المريض الذى نقلته سيارة الإسعاف، وليس مريض السكر مثلما كان متداول فى المواقع الإخبارية.

 

المجنى عليه فى شقته

وقالت خالة المجنى عليه بصوت يملوه الدموع حزنا على فراقه قائلة: "مروان كان لسة عريس من سنة وعنده مريم.. المجرمين يتموها قبل ما تطلع للدنيا.. كان محبوبا من كل الناس.. منهم لله سواق عربية الإسعاف والدكتور اللى نزلوا يشتروا مخدرات من الطريق".

 

المجنى عليه

وكشفت خالته أن مروان 24 سنة كان يعمل بشركة بترول بالسويس، ووالده "محمد إبراهيم" يعمل موظفا بنفس الشركة، وكان مريضا بالسكر، وقبل الحادث بيومين شعر والد "مروان" بالتعب فتم حجزه بمستشفى شركة البترول، وتوجه مروان لوالده بالمستشفى وظل بجواره حتى طلب من المستشفى تجهيز سيارة إسعاف لنقله إلى مسكنه بالإسكندرية، لاستكمال علاجه.

 

المجنى عليه

وأضافت: "مروان" اتصل بشقيقه معتز، وأخبره بأن والده مريض، وطلب منه الحضور حتى وصل معتز وزوجته إلى المستشفى، وتقابل مع مروان واطمئن على والده، مشيرة إلى أن شركة البترول التى يعمل بها والده أخبرته بتجهيز سيارة إسعاف لنقله إلى الإسكندرية.

 

المجنى عليه وابنته

وتابعت خالة المجنى عليه حديثها قائلة: استقل مروان وشقيقه معتز وزوجته سيارة الإسعاف لمصاحبة والده المريض بالسكر، وغادروا المستشفى للسفر إلى الإسكندرية، وأثناء سيرهم بالطريق الإقليمى بمدينة بدر فى القاهرة الجديدة توقفت سيارة الإسعاف بمنطقة صحراوية، ونزل الطبيب والسائق، وأبلغا المجنى عليه بشراء بعض المستلزمات من مكان قريب من الطريق، فطلب والد مروان النزول من السيارة للتبول، حيث حمله شقيقه معتز وأنزله لقضاء حاجته، وكانت "سارينة" سيارة الإسعاف تطلق صوتها فى المنطقة، وعقب ذلك كان "مروان" ومعتز وزوجته متواجدين فى سيارة الإسعاف، فاشتمت زوجة معتز رائحة "بارود"، وأثناء تحدثها مع زوجها وجدت "مروان" مصابا بطلق نارى فى رأسه وغارقا فى دمائه من سلاح كاتم للصوت، فصرخت وأصيبت بانهيار، ونزل شقيقه معتز يصرخ فى الشارع حتى وصلت سيارة شرطة إلى المكان.

 

المجنى عليه

وكشفت خالة المجنى عليه أن السائق والطبيب هما السبب فى مقتل "مروان"، لتوقفهما بالسيارة لشراء المخدرات من منطقة جبلية معروف عنها أنها خطرة، حيث هربا من المكان عقب الحادث، وتمكنت الشرطة من القبض عليهما، مشيرا إلى أن سيارة الإسعاف تتبع شركة البترول التى يعمل بها والد المجنى عليه، وهما من غيرا خط سير السيارة وتوقفا فى مكان صحراوى لشراء المخدرات، مشيرة إلى أن تجار المخدرات عندما سمعوا صوت "سارينة" سيارة الإسعاف ظنوا أنها سيارة شرطة جاءت لمداهمة المكان، وظنوا أن المجنى عليه ضابط يريد اقتحام المكان، فأطلقوا النار عليه وحولوه إلى جثة هامدة.

 

فيما قال محمود عبد الحميد أحد أقارب المجنى عليه، إن مروان مقيم بالإسكندرية وعمله كان بشركة بترول فى السويس، وكان محبوبا من الجميع، وهو ما ظهر فى جنازته التى حضرها المئات من أهالى المنطقة، مطالبا بسرعة القصاص من القتلة، والقبض عليهم حتى لا يضيع حقه من مجموعة من البلطجية وتجار المخدرات الذين يستبيحون دماء الأبرياء

 
 
المجنى عليه

مروانالمجنى عليه
 
ابنه المجنى عليه
 

مروان يوم زفافه

 
مريم ابنه المجنى عليه
 

 مروان وصديقه

مروان قتله تجار مخدرات

مروان مع صديقه








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة