حسام عبد الحميد المصرى يكتب: أزمة تربية

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 08:00 م
حسام عبد الحميد المصرى يكتب: أزمة تربية الاسرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما تكون التربية عنصرا مهما فى حياتنا فى وسط غابت فيه دور الأسرة.
 
التربية تكمن فى عادات وتقاليد وقيم واتجاهات وأعراف وأصول وحقوق وواجبات وخلافه من السيمات والصفات الحميدة التى يتربى عليها الطفل، فإذا كانت هذه الصفات غير موجودة أو بها نقص أو تقصير فانها تثير زعزعة الأفكار لدى الطفل فيتجه إلى طرق لا يعرف عقباها، فليس من الغريب ما نراه اليوم من أشخاص تجردوا من الآدمية وذهبت أفكارهم وعقولهم إلى الشيطان وارتكبوا أخطاء فى حق أنفسهم وحق الجميع، وهنا قد يقول البعض الاحتياج وسيله تبرر الأخطاء! فهذا الكلام غير دقيق لأن الإنسان إذا كان على مستوى عالٍ من التربية لن يتخلى عن مبادئه أبدا، وهناك عامل أيضا يساهم فى نقص التربية هو التفكك الأسرى الذى زاد بمعدل ضخم حين ينعزل الأبوين عن بعضهم فتسيطر روح اللامبالاة لدى الطفل وبتالى يغيب معنى التربية فيتطرق الطفل إلى تربيه الشارع وما بها من كوارث، فإن البيئة المحيطة كذلك تلعب دور كبير فى التربية وتنشئه الأطفال فماذا علينا أن نفعل كى ننهض بالأجيال الصاعدة! 
 
ربما نحتاج إلى أن تكون كل أسره على دراية كافية بكل مرحلة يمر بها الطفل وكذلك ميوله واتجاهاته، وتقدم أمثله حيه لهم على من غابت عنهم شمس الفضيلة ومن قدرتهم أسرهم والمجتمع أجمع، وهذه هى البداية فى عمليه التربية ولكن الأسرة الواعية هى من تبتكر الأساليب الوقائية قبل أن تدخل فى العمليات العلاجية فعندما تكون الأسرة والبيئة المحيطة متفقين على اتجاه واحد وهو الارتقاء والاستقرار وعدم اللجوء إلى فعل الأخطاء التى تعود بضرر على الجميع حينها نستطيع أن نطلق على الشخص لقب انسان وكذلك لن يبقى أزمة تربية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة