خالد صلاح يكشف اقتصاديات الجيوش الأجنبية داخل دولهم بـ"على هوى مصر": الجيش التركى يمتلك 60 شركة استثمارية..والإيطالى يعمل فى الصناعات الدوائية والغذائية منذ 150 عاما..والأمريكى ينافس شركات التكنولوجيا

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 11:54 م
خالد صلاح يكشف اقتصاديات الجيوش الأجنبية داخل دولهم بـ"على هوى مصر": الجيش التركى يمتلك 60 شركة استثمارية..والإيطالى يعمل فى الصناعات الدوائية والغذائية منذ 150 عاما..والأمريكى ينافس شركات التكنولوجيا خالد صلاح
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، على المتطاولين على الجيش المصرى الذى يتدخل لحماية المواطنين من احتكار التجار مثلما فعل فى أزمة ألبان الأطفال الأخيرة، بعدد من المستندات التى توضح اقتصاديات الجيوش الأجنبية ببلادها، وعلى رأسها الجيش التركى الذى يمتلك 60 شركة تعمل داخل تركيا.

 

وقال خالد صلاح، إن التطاول على الجيش المصرى، بسبب قيامة ببعض المشروعات داخل الدولة، وحماية المواطنين المصريين من الاحتكار والجشع، ما هو إلا "جهل" ناتج عن تصديق السخرية والسموم التى تبث على مواقع التواصل الاجتماعى، وينجرف ورائها البعض، وعدم  النظر إلى المعلومات الحقيقية التى تكشف إلينا الحقائق، "يجب ألا نترك صغيرة ولا كبيرة إلا وننقلها بالمعلومات".

 

ورد خالد صلاح ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، على تطاول الإعلامى الساخر باسم يوسف على جيشه الذى يحميه ويحمى أسرته، بمعلومات حقيقية عن اقتصاديات الجيوش الأجنبية داخل بلادهم، مؤكدا أن الجيش التركى الذى يمول الكثير من المتطاولين على مصر، يمتلك 60 شركة تعمل داخل الدولة لبناء اقتصاده، للاستثمار فى عدد هائل من الصناعات بدءًا من صناعة السيارات، مرورا بالأسمنت والإنشاءات والأغذية والشيكولاته، مضيفًا ساخرًا "حد يقدر فى تركيا يقول إن الجيش بيشتغل فى الشيكولاته".

 

وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الجيش التركى يحتكر سيارات "رينو" داخل بلاده، لافتا إلى أن شركة "أوياك" التابعة للجيش التركى كان يعمل بها فى عام 2009 حوالى 250 ألف موظف، وتبلغ أصول تلك الشركة 10 مليار دولار تقريبا، ورغم ذلك لم تنافس تلك الشركة منافسة حرة شريفة بتركيا، ومعفاة بالكامل من الضرائب، ولها عديد من الامتيازات فى الجمارك.

 

وفى نفس السياق، كشف الكاتب الصحفى، أن الجيش الباكستانى يدير محفظة استثمارية قيمتها 20 مليار دولار، ويدير عملياته الاقتصادية عبر شركة تدعى "جندى" تعمل فى  الطرق والمضخات البترولية والصناعات الزراعية والاستثمارات فى المدن، كما يعمل بها عدد هائل من الموظفين المدنيين، مشيرا إلى أن الجيش الباكستانى يملك 7% من أصول الدولة فى باكستان، واستثمر فى فترة قريبة 10 مليار دولار فى تصدير غاز ومصانع سكر وشركات خدمات أمن.

 

وعن استثمارات الجيش الإيطالى ببلاده، أشار إلى أنه أهم مستثمر فى صناعة الدواء الإيطالية بمليارات المليارات من الدولارات، حيث أن الجيش فتح مزارعه لزراعة مخدر "الحشيش" من أجل حماية الصناعات الدوائية التى تعطلت استيرادها داخل روما، مؤكدا أن الجيش الإيطالى يعمل فى الصناعات الدوائية والصناعات الأساسية للأغذية منذ 150 عام.

 

ونوه إلى أن الجيش الصينى، يدير الصناعات الحربية العملاقة وبحوث الفضاء والصناعات النووية، ويصدرها للدول الأخرى، كما أنه يدير المطاعم داخل بلاده لتقوية اقتصاده، مشيرا إلى أن الجيش البريطانى كان بمثابة "قرصان" يسرق موارد الدول الأخرى.

 

وعن اقتصاد الجيش الأمريكى، أوضح أن وزارة الدفاع الأمريكية هى من اخترعت الإنترنت فى العالم، وكان شبكة داخلية تخص الجيش الأمريكى، قبل أن يتم تصديرها للخارج لغزو العالم بهذه الطريقة، لافتا إلى أن الجيش الأمريكي ينافس كل شبكات التكنولوجيا بشكل كامل، لأن بداية تلك الشبكات صناعته.

 

وأشار إلى أن الجيش المصرى لا يريد تحميل اقتصاديات الدولة أى أعباء، فاتجه إلى هذا الاتجاه الاقتصادى والعمل فيه بكفاءة شديدة ورغم ذلك يجنى ثمار ذلك الاتجاه، الشعب المصرى، موجها حديثه للمتطاولين على القوات المسلحة قائلًا "ما هذه الحقارة والوضاعة التى تتحدثون بها عن القوات المسلحة؟ والمشكلة إن انت قابض فلوس كثيرة مموتالك ضميرك".

 

واستكمل: "ولولا دخول الاستثمارات الاقتصادية للجيش فى 2011 مصر كانت وقعت، لأن حجم المؤامرة كان فائق للقدرات، واللواء محمد على الشيخ وزير التموين الجديد، كان رئيس هيئة الإمداد والتموين فى القوات المسلحة، وكان أهم دور له تأمين كل احتياجات مصر فى يناير 2011، نظرا لعدم وجود الحكومة".


خالد صلاح يكشف اقتصاديات الجيوش الأجنبية داخل... by youm7










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة