اهتمت الصحف البريطانية بعدة مواضيع سياسية وخفيفة، فغطت الإندبندنت إعلان بريطانيا بناء حائط بين مخيم كاليه الفرنسى والطريق إلى ميناء بحر المانش المؤدى إلى الأراضى البريطانية لمنع تسلل اللاجئين فى سيارات النقل، كما نقلت دراسة تقترح أن الأطفال المولودين قيصريًا أكثر عرضة للسمنة المفرطة من نظرائهم المولودين طبيعيًا، بالإضافة إلى وفاة أول مريضة تلقت عملية زرع وجه، أما الميرور فقالت إن بعض السجناء فى أسكتلندا يتحولون إلى اليهودية ليحصلون على طعام أفضل.
الإندبندنت
بناء حائط عند مخيم كاليه الفرنسى لمنع تسلل اللاجئين لأراضينا
قالت صحيفة الإندبندنت، اليوم الأربعاء، إن بريطانيا سوف تبنى حائطا طوله 13 قدما على مسافة كيلو متر من مدينة كاليه الفرنسية، لمنع اللاجئين من عبور بحر المانش، لأن اللاجئين لازالوا يعبرون السور الذى أنشأته الحكومة، حسبما قال وزير الهجرة روبرت جودويل للجنة الداخلية بالبرلمان.
وسوف يبنى الحائط على طول الطريق المؤدى إلى الميناء، حيث إن اللاجئين يتسللون إلى سيارات النقل وغيرها للعبور إلى داخل بريطانيا عن طريق بحر المانش.
وسوف يتكلف الحائط 1.9 مليون جنيه إسترلينى، وهو مبلغ من ضمن ميزانية أمنية من 17 مليون جنيه إسترلينى متفق عليها بين بريطانيا وفرنسا.
وكان رئيس أساقفة كارتبرى قد دعا الحكومة لاستعجال لم شمل الأطفال فى مخيم كاليه مع عائلاتهم فى بريطانيا، لكن وزيرة الداخلية سوزان ويليامز قالت إن لاجئى مخيم كاليه عليهم التقدم للجوء فى فرنسا أولا.
يذكر أن اللاجئين فى مخيم كاليه يعيشون فى ظروف شديدة الصعوبة، كما أنه تم تنظيم عدد من المظاهرات فى فرنسا لفض المخيم.
دراسة: الولادة القيصرية تتسبب فى السمنة المفرطة لدى الأطفال
وأضافت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الأطفال المولودين بالعملية القيصرية أكثر عرضة للسمنة المفرطة فى الطفولة من أقرانهم المولودين بشكل طبيعى بنسبة 15%، بحسب دراسة صادرة عن كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد الأمريكية.
وكشفت الدراسة التى أجرت أبحاثا من بيانات على مدار 16 عاما على 22 ألف شاب، أن مخاطر السمنة المفرطة تستمر بعد البلوغ كذلك.
وقال أستاذ التعذية وعلوم الأوبئة جورج شافارو إن "الولادة القيصرية لها مخاطر معروفة على الأم والمولود، وتشير النتائج إلى أن مخاطر البدانة فى الأبناء عامل آخر يوضع فى الاعتبار".
وبحسب الدراسة المنشورة فى Jama Paediatrics لطب الأطفال، فإن الأطفال المولودين قيصريًا أكثر عرضة من أشقائهم المولودين بشكل طبيعى بنسبة 64%، ما يعد دليلًا دامغًا على العلاقة بين الولادة القيصرية والبدانة، على حد قول شافارو، لأن الأشقاء يتشاركون فى عوامل كثيرة ومنها الجينات، لكنهم يختلفون فى طريقة الولادة.
وقال دكتور داغنى راجاسينجام، الأستاذ فى الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، إن الدراسة تشير إلى العلاقة بين السمنة والولادة القيصرية بعد وضع العوامل الأخرى فى الاعتبار كالوزن أثناء الحمل والتدخين قبل الحمل ومشاكل طبية أخرى كسكر الحمل.
وأشار راجاسينجام إلى إن الدراسة لم تتضمن أسباب تأثير الولادة القيصرية على السمنة.
وفاة أول حالة زراعة وجه فى العالم بفرنسا بعد صراع مع السرطان
قالت صحيفة الإندبندنت إن أول سيدة أجرت عملية زراعة للوجه فى العالم توفيت عن عمر ناهز الـ49 بفرنسا.
وكانت "إيزابيل دينوار" قد أجرت الجراحة التى أحدثت ثورة فى تاريخ الطب عام 2005 بعد أن هاجمها كلبها اللابرادور، ما أسفر عن إصابات بالغة بالأنف والفم والذقن جعلتها تعانى صعوبة فى الكلام وتناول الطعام.
وقام الأطباء بمستشفى أميان بشمال فرنسا بالجراحة مستعينين بوجه من متبرعة أصيبت بسكتة دماغية، ومنذ ذلك الحين تم تكرار ذلك النوع من الجراحات فى جميع أنحاء العالم.
وخضعت دينوار لعدة أدوية مثبطة للمناعة بعد الجراحة لوقف رفض جسمها للوجه المزروع، ما تسبب فى ضعف جهازها المناعى.
وعلى الرغم من ذلك، صرح طبيبها الجراح البروفيسور برنارد ديفوشيل فى عام 2011 أن نتائج العملية لا تزال إيجابية بل فاقت توقعاته.
وكشف بيان للمستشفى التى كانت تعالج بها دينوار إلى أنها قد وافتها المنية فى 22 أبريل من هذا العام بعدما استسلمت لنوعين من السرطان لكن خبر الوفاة لم يذاع بناء على رغبة عائلتها.
الميرور
سجناء يدعون يهوديتهم بإسكتلاندا للحصول على طعام أفضل
كشفت صحيفة الميرور البريطانية عن اتجاه العديد من السجناء فى إسكتلندا للإدعاء باعتناق الديانة اليهودية من أجل الحصول على طعام ذى جودة أفضل مما يعد فى مطبخ السجن.
ويعتقد أن يكون قد استوحى السجناء هذه الفكرة من المسلسل الأمريكى "البرتقالى هو الأسود الجديد"، الذى تدور أحداثه حول الحياة اليومية فى السجن، كما يقال أن العمل الدرامى قد تناول فكرة احتيال السجناء بادعاء ديانة أخرى من أجل الحصول على طعام أفضل.
ولجأ السجناء بإسكتلندا إلى هذه الحيلة لأن قوانين السجن تلزم بتقديم الطعام للسجناء حسب المتطلبات الدينية، وهو ما صرح المسئولين بأنه يكلفهم ثروة طائلة.
وأشار المسئولون فى تصريحاتهم بأن تكلفة الـ"كوشر" أو الطعام المطهى حسب الديانة اليهودية، لأنه يعد خارج السجن فى أماكن مخصصه لطهيه.
وقد أثير الحديث حول جودة الطعام بين العديد من السجناء الشهر الماضى، كما تشير الإحصائيات أن عدد السجناء اليهود فى سجون إسكتلندا كان لا يتجاوز تسعة سجناء فى الفترة بين 2013 و2014، لكن موجة ادعاء الديانة قد أحدثت طفرة فى العدد خاصة فى سجن جلونشيل.
ويصل عدد السجناء الذين يطالبون بطعام وفق قوانين ديانتهم نحو أكثر من 130 سجينا، وهو الأمر الذى لا تستطيع إدارة السجون أن تعترض عليه.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن أكثر من 40 سجينا يطالبون بالحصول على عشاء فى سجن سوتن بأدنبرة، كما أشار مصدر بالسجن أن الطعام الذى يحصل عليه هؤلاء السجناء المدعون ديانة مختلفة يتكلف نحو 5.20 إسترلينى فى اليوم الواحد أى يفوق الطعام الذى يقدمه أى مستشفى يوميا، والذى يكلف فقط 2.50 إسترلينى.
وأوضح المصدر أنه إذا قال سجينا إنه يهودى ولا يأكل غير الكوشر فيجب توفير الطعام له، ويعتبر أن هذه الحيلة فقط لإزعاج السلطات، وأنها ستنقلب عليهم عندما يقدم السجن لحم الخنزير المقدد ضمن قائمة الطعام وهو ما سيحرمون منه حسب قوانين ديانتهم.
ونوهت الصحيفة أن الأمر بدأ عندما ادعى عشرات السجناء أنهم مسلمون ولا يأكلون غير الطعام الحلال ليتمكنوا من الحصول على الكارى ضمن وجباتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة