مانويل جوزيه.. هذا الاسم اللى مش غريب عليكم، أصبح محط كل أنواع الجدل!
جوزيه الحاضر الغائب فى كل طرح أحمر لتدريب الفريق، وعودة الانتصارات.. جوزيه اللى بيعشق المحروسة!
مانويل المدعو من أصدقائه مرتجى ومرزوق لحضور برامج متلفزة!
جوزيه.. اللى حير إدارة الأهلى بقيادة محمود طاهر، بعدما وصفوه بالعجوز!
الساحر البرتغالى.. مطلب الجماهير الحمر الدائم منذ رحّله طاهر والذين معه فى قيادة الأهلى.. يأتى الآن للعب دور جديد فى مصر، بالتعاقد مع نادى نجوم المستقبل لرعاية ناشئى كرة القدم!
يلتقيه الوزير عبدالعزيز، والرئيس الأبيض مرتضى منصور، وتشعر جماهير جمهورية الأهلى بوجوده بعد غياب، وبكل هذا الاستقبال الحافل.. يا تُرى ماذا سيكتب الطالع لمانويل.. وطاهر.. والأهلى؟!
• يا سادة.. لابد أن نصف المشهد بالطريقة المصرية، فالآن تجلس إدارة الأهلى التى أبدت انزعاجها من عودة الساحر البرتغالى للعمل فى حقل الكرة ببر مصر، لأنه وبكل تأكيد سيكون جاهزًا للتحليل، والكلام عن الكرة عمومًا، وأكيد الأهلى خصوصًا!
على الطريقة المصرية، فإن نفرًا ممن يمنحون محمود طاهر التقارير التحليلية بدأوا فى عمل تقدير موقف!
• يا سادة.. بالطبع سيحمل تقدير الموقف الأحمر الكثير من المحظورات التى يستوجب أن تطرحها إدارة الكرة بالأهلى على من أعاد مانويل جوزيه.. لكن سيبقى الحرج، والتدخل فى شأن الغير صخرة من الجرانيت فى مواجهة المجلس الأهلاوى!
أما المحازير، فمنها ما هو خاص بوجوب عدم التحليل الكروى الملتفز، لكن من يستطيع منع القنوات من التعاقد مع «فرخ» كروى يمكنه أن يسهم فى بيض ذهب كتير.. كتير!
• يا سادة.. المحازير بالمصرى أيضًا تشمل مطالبة الجماهير بعودة مانويل- مادام وُجد فى المحروسة- مع أول نتيجة غير مرضية، يمكن أن تكون فوز الأهلى «3/2» مثلاً.. آى والله كده!
هناك إلى جانب كل هذا مؤشر بحث عن مسيطر يمكن من خلاله عقد صفقة «صامتة».. بمعنى لا.. إدارة الأهلى تتحدث مع الرجل.. ولا.. هو يرد!
تلك هى فائدة «المسيطر».. لكن من يكون؟!
• يا سادة.. دوشة تخشاها إدارة الكرة الحمراء، بدأت الطريق نحو الملاعب، لأنهم فى الأهلى يخشون المقارنة، ويؤرقهم التواصل «لحم ودم» بين الساحر البرتغالى وجماهيره! الجماهير ستجد صورًا وتقارير متلفزة للرجل فى الملعب تنفى عجزه عن مواصلة التدريب!
أيضًا.. سيكمل جوزيه فريق عمله لاكتشاف المواهب، بأخصائيين فى التغذية، والنفسى، والعصبى، والبدنى، وبرامج وملفات كاملة، بل يمكن أن يتدخل للمطالبة بتعليم مختلف، وكلام مهم عن إعداد الناشئين للاحتراف!
• يا سادة.. ليس هذا وحسب، إنما هناك أيضًا هذا اللقاء الذى جمع مانويل جوزيه برئيس الزمالك مرتضى منصور فى وزارة الشباب والرياضة.
بكل تأكيد التفكير الأحمر الآن يتجه نحو كيفية منع جوزيه من تدريب الزمالك، فى تجربة مماثلة لتجربة الجوهرى رحمه الله، وتحديدًا لأن مرتضى أكد أن وجود مؤمن سليمان المحترف الشاب مرتبط بالنتائج.. وها هو يجد ضالته فى «مخزون» استراتيجى يمكنه عمل قنبلة به إذا احتاجه.. وأيضًا يؤرق منافسه العنيد!
• يا سادة.. تلك هى الحالة «جوزيه.. المواهب.. الأهلى» على الطريقة المصرية جدًا، فهل سيصبح مانويل جوزيه «كودًا» للقلق الأحمر؟!
نعم.. فالمؤكد أن الجماهير ستجد فى الرجل نعم المفسر لأحلامها، بل ستعتمد أى تقرير شفهى يقدمه لهم عبر المنابر الإعلامية وما أكثرها!
• يا سادة.. أقول قولى هذا، متمنيًا أن يتجاوز رجال الإدارة الحمر الطريقة المصرية، ويراقبوا جيدًا كل جديد، بل أن يفرضوا على أنفسهم وجوب منافسة جوزيه والحداثة كما وعودوا!
ياللا بينا نقولهم.. عليكم بالعمل.. ثم النظر فى التقارير التحليلية على الطريقة المصرية!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة