ميجيش من الغرب يسر القلب، مثل شعبى يردده المصريون، ولكن فى حالتنا هذه سنعدل بوصلة اتجاهاتنا قليلاً ليصبح المثل "ميجيش من الشرق"، فعلى غرار أحد مشاهد فيلم اللمبى الأجزء الأول الذى تقول فيه عبلة كامل لمحمد سعد ابنها فى الفيلم، أثناء ذهابه للمدرسة "سندوتشاتك فى إيدك قلمك ومسطرتك فى كيسك مذاكرتك فى دماغك مطوتك فى جيبك اللى يقولك غششنى قطعه"، صنعت الصين ممحاة "أستيكة" للأطفال على شكل مطواة قرن غزال لتتطور مقولة التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر، مقولة خالدة للحسن البصرى، الملقب بحبر الأمة لتصبح "البلطجة فى الصغر كالنقش على الحجر".
ممحاة على شكل مطواة
ووفقاً لسيل الاستيراد الذى ضربنا من الصين، قام مستوردو الأدوات المدرسية من المصريين باستيرادها فغزت الأسواق المصرية ممحاة المطواة، وعلى غير المتوقع أقبل أولياء الأمور إقبال كثيف على شراءها لأطفالهم كنوع من التجديد مرددين بسخرية "خلى اللى يكلمهم يعوروه".
وتقول شيرين سالم الخبيرة التربوية، إن استخدام مثل تلك الأدوات المدرسية تؤثر على الطفل واعتياده رؤية شكل المطواة يسهل من استخدامه لها فى المستقبل.
أستيكة على شكل مطواة
فيما يرى دكتور محمد محمود، أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان، أن ممحاة المطواة تنزع الرحمة من قلب الطفل منذ الصغر، وتدفعه للعدوان والاعتداء على الآخر.
شكل الممحاة وهى مغلقة
ويضيف أستاذ علم النفس بجامعة حلوان، أن الأدوات المدرسية التى على شكل أى آلة حادة، تؤدى إلى شحن الطفل شحنات سلبية فيصبح أكثر عنفاً، كما سيتم تطوير أشكال تلك الأدوات لتصل إلى المدافع ليعتاد الأطفال على القتال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة