قالت المترجمة مها محمد عبد العزيز، إن "فيليبو تومازو مارينيتى"، كان عاشقا لمصر، تفاعل مع مشاهد حياتها اليومية وعبر فى كتابه عن حنينه الممزوج بالشجن للأيام التى قضاها فى بمصر، مضيفة أنه تناول عظمة القدماء المصريين فى بناء الأهرامات.
وأضافت "عبد العزيز" خلال حفل توقيع كتابها المترجم " سحر مصر" بالمركز الثقافى الإيطالى، أن مصطلحات مارينيتى وتشبيهاته قوية وأنه استعان بكلمات من اللهجة المصرية ومزجها بالإيطالية فى محاولة منه للتعبير عن أصالة البيئة المصرية، ومن أبرز الكلمات المستخدمة " فلاحين، عباية، صينية، غفير".
ومن جانبها، قالت الدكتورة سميحة سليم صالح، إن "فيليبو تومازو مارينيتى"، قلل من شأن المرأة ووصفها بالجاهلة واستهان بها، وانساق وراء الخزعبلات والأساطير، وجسد ذلك فى شخصية فاطمة، والتى وصفها بسوء سمعتها، مضيفة أن هناك تناقضا واضحا بين اتجاه مبادئ المستقبلية الأدبى وعودته للماضى والحنين له.
وأضافت " صالح" خلال كلمتها على هامش حفل التوقيع، أنه كان يؤمن أن الحرب لها أهمية لدى الإنسان والتى تعطيه القوة والمجد والصحة، مضيفة أن هذا التيار الأدبى كانت مبادئهم ترتكز على أن الحروب رمز للقوة، وبالتالى فإن نصوصه الأدبية لم تخل من الجانب الحربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة