قالت جنجاه عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى، إنها واجهت العديد من الصعوبات بعد الانتهاء من تجهيز كتابها الذى يحتوى أسرارا كثيرة من حياة الفنانة الرحلة، والتى تتعلق بحياتها الشخصية واللحظات الاخيرة قبل مرضها و سفرها إلى لندن للخضوع لفترة العلاج التى انتهت بوفاتها.
وكشفت شقيقة سعاد حسنى، عن وثيقة زواج السندريلا من الراحل عبد الحليم حافظ، زواجًا شرعيًا في 1 مارس 1960، موضحة أنها مهتمة بدم شقيقتها أكثر من زواجها بالعندليب.
وأوضحت "جنجاه"، خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساء، و المذاع على فضائية دريم، أن الفنان عبد الحليم حافظ، تزوج من شقيقتها عام 1960، وفقًا لوثيقة زواج التي لديها، وكان أحد الشهود الفنان يوسف وهبى، مضيفة أن الزواج تم بعد قصة حب بينهما، ولم تكشف عن تلك الوثيقة خلال السنوات الماضية، لأنها دون أهمية للجمهور.
وأوضحت أنها على يقين بقتل شقيقتها وليس إقبالها على الانتحار كما يشاع في وسائل الإعلام، وكانت على تواصل معها باستمرار حتى قبل قتلها بيومين، وكانت تترقب عودتها إلى مصر بعد انتهاء رحلتها العلاجية في لندن، مشيرة الى أنها سافرت إلى لندن فور مقتل شقيقتها، ولديها مستندات تثبت ذلك، ستعرضها في كتابها، مضيفة أنه تم قتل سعاد حسني، لأنها كانت ستكشف أسرارًا تتعلق بمسئولين كبار في الدولة، على حد قولها.
من جانبه، نفى محمد شبانة، ابن شقيق الفنان عبد الحليم حافظ، صحة عقد زواج عمه، من سعاد حسني، وأن الوثيقة المنشورة "مزورة"، موضحًا أنها عاشت 19 عامًا بعد رحيل "حافظ" ولم تعترف طوال تلك الفترة، مؤكداً أن لديه تسجيلًا صوتيًا لـ"العندليب" ، يروي فيه قصة حبه لسعاد حسني، التي لم تتوج بالزواج.
وـضاف شبانة، أنه كان يتمنى أن يكون عمه متزوج سندريلا الشاشة العربية "سعاد حسني"، مطالبًا شقيقة الفنانة بضرورة توخى الحذر لأن ذلك يخالف القانون.
فيما كشف الإعلامي مفيد فوزي عن حضوره زواج الفنانة الراحلة سعاد حسني من الراحل عبد الحليم حافظ، و كان بصحبة الإعلامى الكبير وجدى الحكيم، قائلاً:"حضرت الزواج و لم أتراجع و كان معى محمد شبانة الكبير و وجدى الحكيم و يوسف وهبى".
وأضاف مفيد فوزى، أن يوسف وهبى و وجدى الحكيم من شهدا على وثيقة الزواج التى أبرمت بين العندليب و السندريلا، مشدداً على أن الوثيقة التى قدمتها شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى صحيحة 100% و لأول مرة تظهر على شاشة التلفزيون.
و أكد مفيد فوزى، أن الذى قام بإبرام هذه الوثيقة كان "مأذون عادى" ثم أرسلت إلى مشيخة الأزهر لتوثيقها، متذكراً أن المأذون طلب التقاط صورة مع الفنانة الراحلة سعاد حسنى وقتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة