أكرم القصاص - علا الشافعي

بطوط وميكى أعز أصحابه..

بالفيديو.. "فيليكس" .. حكاية شاب مصرى بيلعب بالعرايس ويتكلم من بطنه

الخميس، 08 سبتمبر 2016 08:00 ص
بالفيديو.. "فيليكس" .. حكاية شاب مصرى بيلعب بالعرايس ويتكلم من بطنه فيليكس
كتب محمد أحمد فؤاد وخالد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عروسة لعبة تتحرك شفاهها بصوت قد تتخيل للوهلة الأولى أنها صوتها الخاص، فيزيدك الفضول لتعرف من أين يخرج ذلك الصوت، ومع الوقت عندما لا تستطيع تحديد مصدر الصوت، تبدأ في التصديق أن هذه العروسة اللعبة حقيقية، لها صوتها وشخصيتها.

أبانوب مجدي، والشهير بـ"فيليكس"، مهارته تختلف عن الكثير من المبدعين، "التكلم من البطن"، فيمسك عروسة لعبة وبعد أن يفرغها من القطن بداخلها ليدخل يده بدلًا منها ويبدأ في تحريك شفاهها، ثم يصدر صوتًا مختلفًا تمامًا عن صوته الحقيقي دون أن تتحرك شفاهه، فمصدر الصوت هو "بطنه".

بدأ فيليكس موهبته برقص "البريك دانس" وموسيقى "البيت بوكس"، ثم اكتشف مهارة "التكلم من البطن" خلال تصفحه موقع "يوتيوب"، فوجد فيديوهات لمشاهير أجانب يمتلكون نفس المهارة ويقدمون عروضًا حية، "عرفت الموضوع من على النت لما شوفت فيديوهات لكذا واحد ماسك عروسة وبيكلمها وبترد عليه، وعرفت بعد كدة إن إسمها التكلم من البطن، فبدأت أقف قدام المراية وأجيب آيس كاب وأكلمه لحد ما عرفت أجيب الأصوات وأٌقلد كذا صوت."

ولم تكن فترة أبانوب طويلة في التدرب بـ"الكاب" فقرر أن يقوم بشراء عروسة "بطوطة" الشخصية الشهيرة في مجلات ميكي، وقام بتفريغها من القطن الموجود بداخلها، ثم بدأ في وضع يده بداخل العروسة ليبدأ في التحكم فيها وتحريك فمها من خلال ذراعه، مصدرًا أصواتًا من داخل معدته.

"أنا بحس إن العروسة حقيقية، وفعلًا بحس إني بكلم واحد، وفي ناس كتيرة بتستغرب من كتر ما بتبقى مش مصدقة إن العروسة بتتكلم، وفي منهم اللي قالي إنت مركب بطاريات ، واللي يقولي إنت منزل راسك وبتتكلم ومداري شفايفك بالطاقية، فبدأت استغل ده إني أظهر وشي كامل ليهم، وأعمل حوارات كاملة مع الجمهور."

وشارك أبانوب في مسابقة "شارمرز جوت تالنت"، وهي مسابقة عالمية تشارك فيها العديد من الجنسيات، وحصد فيها المركز الأول، مؤكدًا "أنا حابب اللي بعمله والعرايس دلوقتي أعز أصحابى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة