بالفيديو والصور.. رحلة البحث عن أنبوبة بوتاجاز فى البراجيل.. الأهالى يتهمون سيارة المستودع ببيعها فجرا للتجار و"السريحة".. ويستغيثون: "إحنا غلابة ومش لاقيين ناكل والأنبوبة بـ60 جنيه خافوا ربنا"

الخميس، 08 سبتمبر 2016 10:00 ص

جانب من شكاوى الأهالى

كتب الأمير نصرى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضربت أزمة ارتفاع سعر أنابيب البوتاجاز والاستيلاء عليها من قبل التجار وبيعها فى السوق السوداء بأعلى من السعر العادى خمسة أضعاف، حى البراجيل بالجيزة، وشكى الأهالى من أصحاب سيارات الأنابيب الذين يختلقون الأزمة ويبيعونها فجرا للتجار.

محمد محمد عويس، أحد الأهالى قال: "إن أسطوانات البوتاجاز تأتى من أوسيم بـ10 جنيهات إلى حى البراجيل تباع مرة أخرى إلى عربات الكارو والتجار فجرا ثم يقومون بيعها للأهالى بـ50 جنيها و60 جنيها، مضيفا، "فى ناس غلابة كتير مش لاقية تاكل ولا عايشين تجيب 50 جنيه منين عايزين حل للأزمة، وذهبت لرئيس الوحدة قال لى: اكتبلى أساء الناس دى رديت عليه وقلت له أجيبهم منين والتجار بياخدوها عينى عينك، ومعرفتش اخد نتيجة من رئيس الوحدة".

مناديا المسؤلين "علشان ربنا عايزين حل"، مؤكدا نائب الدائرة قال لنا خلال يومين سوف يتم حل المشكلة ولا شفنا حل ولا حاجة. وأضاف آخر، "ده نظام كوسة حسبى الله ونعم الوكيل، السريحة كلهم بياخدوا حصتنا من سيارة الشركة، وعربات الكاروا أخذتها كلها وباعوها وجابو غيرها تانى الناس الغلابة تعمل إيه؟ مافيش رقابة وياريت يراعوا ربنا".

وأكدت هبة محمد، ربة منزل، أنها لم تحصل على أنبوبة كى تطهى بها الطعام منذ أسبوع، ولم تقف على هذا الحد، لو حصل نصيب وأخذوا أنبوبة تكون ناقصة وتستهلك قبل وقتها، مضيفة "باخد توتوك علشان أجيبها يعنى بدفع الطاق طاقين وبنفضل مستنيين فى الشارع وفجأة نلاقى سيارة الأنابيب تبيعها للتجار دا يرضى مين ياناس؟".

وقال السيد أحمد: "معاشى 360 جنيه إزاى أشترى الأنبوبة بـ50 جنيه وأؤكل العيال منين نجيب أنبوبة ولا آكل ولا نعمل إيه مش يراعو ربنا، وسيارة الأنابيب لما تيجى الحى يتم قفلها والناس بتضرب بعضها". وأضافت ربة منزل أخرى، "البلطجية يقومون بتوزيع الأنابيب على بعضهم البعض واحنا بنرجع بيوتنا فاضيين، وكل يوم ننتظر من الساعة 7 صباحا للساعة 2 ظهرا والناس بتمسك فى خناق بعض، إحنا بنشوف بهدله ومش عارفين نطبخ".

رحلة البحث عن أنبوبة بوتاجاز فى البراجيل by youm7