أكد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند أن القسم الأكبر من المسلمين الفرنسيين الذين يمارسون ديانتهم لا يؤثرون على النظام العام وعبروا عن تمسكهم بالجمهورية بعد الاعتداءات الإرهابية المختلفة، لافتا إلى أنه عاين هذا الأمر من خلال كل صور الأخوة التى عبرت عن طيبة المسلمين.
وأضاف الرئيس الفرنسى، خلال كلمته فى مؤتمر "الديمقراطية فى مواجهة الإرهاب"، أنه لا شئ فى العلمانية يتعارض مع ممارسة الإسلام بشرط أن يحترم المسلمون القانون، قائلا "طالما بقيت رئيس للجمهورية لن نرى تشريعات لا يمكن تطبيقها ولن تكون متفقة مع الدستور".
وتابع لا أريد أن أترك المتطرفين يحاولون استفزازنا لامتحان حدود الجمهورية الفرنسية لكن فى نفس الوقت لن أقدم لهم حججا لكى يتوجهوا للمسلمين ويستقطبوهم وما يجب علينا أن ننجح فيه هو بناء إسلام فرنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة