أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أنه لم يُحَدد حتى الآن موعد نهائى لتوقيع عقود إجراء الدراسات الفنية لسد النهضة، والتى كان من المقرر توقيعها على هامش اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية يومى 5 و6 سبتمبر الجارى بحضور وزراء الرى من الدول الثلاث.
وأضاف عبد العاطى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه فور الاتفاق على موعد التوقيع سيتم إعلانه للرأى العام فى مصر، موضحاً أن رؤساء الوفود فى اللجنة الفنية من الدول الثلاث؛ هم من سيوقعون العقود وليس وزراء الرى الذين سيكونون متواجدين خلال التوقيع.
من جانبها قالت مصادر مطلعة بملف المفاوضات، إن الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا" تحاول تحديد موعد للتوقع عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، مشيراً إلى أن السبب فى عدم توقيع العقود حتى الآن هى خلافات بين مكتب "بى.ار.ال" الفرنسى، وهو المكتب الذى سينفذ النسبة الأكبر فى الدراسات، والمكتب القانونى الإنجليزى "كوربت" المعنى بصياغة العقود التى ستوقع.
جدير بالذكر، أن الدراسات المقرر تنفيذها ستجيب على كيفية التغلب على الآثار السلبية للسد، سواء من خلال حجم وسنوات وتوقيت التخزين، علاوة على قواعد الملء الأول والتشغيل السنوى للسد، وكذلك دراسة التأثير الاقتصادى والبيئى لسد النهضة الإثيوبى على الأمن المائى المصرى والسودانى.
كما تحدد الدراسات سنوات ملء بحيرة سد النهضة بما لا يسبب ضررًا لمصر والسودان، حيث سيتم وضع سيناريوهات مختلفة توضح الآثار السلبية الناتجة عن تخزين المياه، ووضع أفضل سيناريو يقلل الضرر على دولتى المصب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة