ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أنه منذ عام 2015، سقط أكثر من 400 قتيل فى تركيا جراء هجمات إرهابية كبيرة فى أنحاء البلاد، وكان الهجوم الأكثر ضحايا هو هجوم شنه تنظيم داعش على مسيرة سلمية فى العاصمة أنقرة فى أكتوبر 2015 حيث أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
#ISIS IN #REINA , #ISTANBUL
— STOP TERROR (@S_T_O_P_TERROR) January 1, 2017
35 DEAD 40+ WOUNDED
Inside the nightclub in Istanbul many killed +18 #nightclub #Turkey pic.twitter.com/0vrjyWD3zO
وشهدت تركيا، مساء أمس، السبت، هجوما بإطلاق النار استهدف ملهى "رينا" الليلى فى إسطنبول خلال الاحتفال بالعام الجديد، مما أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة العشرات، وهو الأحدث فى سلسلة الهجمات القاتلة التى تهز تركيا منذ أكثر من عام.
وتشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن تركيا تواجه تهديدات أمنية عديدة، أهمها تنظيم داعش فى سوريا والعراق، فضلا عن معركتها مع الجماعات الكردية التى تخوض حرب للانفصال عن تركيا منذ سنوات.
Imágenes de uno de los terroristas en la disco #Reina #Istanbul pic.twitter.com/gqiCRux2i3
— andreas korinov (@andreaskorinov) January 1, 2017
وتشير نيويورك تايمز إلى أن الجماعات الكردية المسلحة، التى تخوض صراعا مسلحا مع الحكومة التركية منذ عقود، يشنون هجمات ضد الأمن التركى جنوب شرق تركيا بشكل شبه يومى.. لكن بينما يوجه الانفصاليون الأكراد هجماتهم ضد عناصر الأمن، فإن تنظيم داعش الإرهابى يستهدف المدنيين فى الأماكن العامة.
ولفتت الصحيفة إلى أن العنف فى تركيا، جنبا إلى جنب مع الاضطرابات السياسية الداخلية، أضرا بشدة بالسياحة والاقتصاد داخل البلاد، وفى يونيو الماضى، جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراتها للأمريكيين بشأن مخاطر السفر إلى تركيا بسبب التهديدات الإرهابية.
وكان هجوم مطار إسطنبول فى 28 يونيو الماضى، واحدا من أكبر الهجمات الإرهابية التى شنها تنظيم داعش فى تركيا خلال العام الماضى، حيث أسفر عن مقتل أكثر من 44 شخصا، غير أن مقتل السفير الروسى على الهواء، خلال افتتاحه مركزا ثقافيا فى أنقرة، فى 19 ديسمبر الماضى كان واحدا من أبرز الهجمات على الصعيد السياسى، التى تشير إلى خطورة الوضع الأمنى فى ذلك البلد العضو فى حلف شمال الأطلنطى "الناتو".
وبحسب "سى.إن.إن" فإن العديد من المحللين قالوا أن الهجوم أشبه تلك الهجمات الجهادية. ونقلت المحطة الأمريكية عن جوليت كاييم، محللة شئون الأمن القومى، إن ملامح المكان الجديد الذى يقع فى منطقة حيوية فى أسطنبول والمعروف جيدا للعمالة الوافدة، فضلا عن توقيته فى ليلة رأس السنة الجديدة، كل هذه تحمل بصمات تنظيم داعش، وربما يكون موجها فى هذا التوقيت لتعظيم الخسائر والحصول على الزخم الإخبارى.
وقال إيكان إردمير، النائب السابق فى البرلمان التركى، إن معظم المواطنين الأتراك كانوا يشعرون بالقلق من هجمات إرهابية محتملة لذا فضلوا الإحتفال بالعام الجديد فى منزالهم مع الأصدقاء والأقارب، وأشار إلى أن الهجوم يشبه ذلك الذى استهدف مسرح باتكلان فى باريس، فى نوفمبر 2015.
وتابع إن الهجوم يستهدف نمط الحياة الغربية ومظاهر الحياة الحضارية العلمانية فى تركيا، متوقعا أن يتسبب الهجوم فى تأجيج الصراعات الثقافية الجارية داخل البلاد وزيادة مناخ الاستقطاب الواقع.
من جانبها أدانت الولايات المتحدة الهجوم وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مثل هذا الهجوم على بلد عضو فى حلف "الناتو" الحليف لواشنطن، "سوف يعزز عزمنا القوى على العمل مع حكومة تركيا لمواجهة آفة الإرهاب".
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
بابا نويل مزيف و سفاح
من المعروف ان بابا نويل يحمل الهدايا للاطفال و لكن هذا البابا نويل المزيف كان يحمل القتل و الدمار
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
مجرد احتضانهم للاخوان المسلمين نذير شؤم ونحس عليهم \بكرة يفهموا
طالما ان مصر اعلنت ان الاخوان المسلمين تنظيم ارهابى \لم يكن من المنطق ولا العقل ولا الحنكة ان تحتضنهم تركيا وقطر باعتبارهم حركات معارضة خاصة وانهم يخرجون على قنواتهم القذرة يهددون الشرطة وضباطها بالقتل وعلى الهواء بل ويسبوا جيش مصر العزيز ويتوعدوه على مرأى ومسمع العالم كله \وهل هذه معارضة\وعندما خرج القرضاوى المختل ليجيش ارهابيين العالم ضد جيش مصر الوطنى العظيم والذى مهمته فقط وعقيدته انما للدفاع عن ارض الوطن\الدوائر تدور \والاخوان لا امان لهم والاتراك لا يعلمون انهم غدارين وبمائة وجه\عموما سيعلموا ووجود الاخوان فى قطر وتركيا انما هى نعمة وفضل من عند الله ان يظلوا بعيدا عن مصر التى لا يستحقوا ان يعيشوا فيها ويكفينا ان تركوا لنا ذيولهم -وسنقطعها لهم ان شاء الله