صحيفة تليجراف: حريق اشتعل فى سفينة التايتنك وأخفاه مالكها ساهم فى غرقها

الأحد، 01 يناير 2017 06:44 م
صحيفة تليجراف: حريق اشتعل فى سفينة التايتنك وأخفاه مالكها ساهم فى غرقها تايتنك تغادر مرأفها فى بلفاست - Channel 4
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة التليجراف إن غرق السفينة تايتنك عام 1912 قد يعود إلى حريق استعر لثلاثة أسابيع خلف المكان الذى اخترقه جبل الجليد مباشرة، بحسب الصحفى سنان مالونى الذى عكف على دراسة كارثة غرق المركب الضخم لـ30 عام.

ولقى أكثر من ألف و500 شخص مصرعه على متن السفينة التى كان عرضها 880 قدم وطولها 100 قدم فى رحلتها المشؤومة من ساوثهامبتون فى بريطانيا لنيويورك بالولايات المتحدة.

وكان نحو ألفين من الركاب مسافرون على الدرجة الثالثة فى الطوابق السفلية.

ودرس مالونى صورا للسفينة التقطها المهندس الكهربائى للسفينة جون كمبستر قبل مغادرتها مرفأ بلفاست بأيرلندا الشمالية، والتى أظهرت علامات سوداء بطول 30 قدم على الجانب الأمامى من الجهة اليمين لهيكل السفينة، بحسب وثائقية جديدة ستذاع فى القناة الرابعة البريطانية باسم "تايتانك: الأدلة الجديدة".

2
تايتنك فى مرفأها فى بلفاست بأيرلندا الشمالية - Channel 4

وأكد خبراء أن حريقا شب فى مخزن من ثلاث أدوار للوقود به مئات الأطنان من الفحم خلف غرفة المرجل، مما أدى لظهور هذه العلامات، كما رست السفينة على غير العادة فى عكس الاتجاه المعتاد حتى لا يرى الركاب العلامات، بحسب التليجراف فى تقريرها أمس السبت.

 ووجه رئيس الشركة التى بنت التايتنك، جوزيف بروس إزماى، تعليمات صارمة للمسئولين عن السفينة ألا يذكروا أى شيء عن الحريق لركابها الألفين و500، طبقا للصحيفة البريطانية.

يذكر أن إزماى، الذى كان على متن سفينته، نجا من الغرق.

وحاول 12 رجلا إخماد الحريق، ولكنه ظل مستعرا لأيام فى حرارة تراوحت بين 500 وألف درجة مئوية، بحسب التقرير.

وقال مالونى: "لم يحقق أحد فى هذه العلامات من قبل. إنها تغير القصة تماما. لدينا خبراء معادن يقولون لنا إنه عند تعرض الصلب لهذا المستوى من الحرارة فإن يصبح هشا وتنخفض قوته بنسبة تصل إلى 75%... كانت هناك دراية بالحريق، لكن تم التقليل من شأنه، كان لا ينبغى عليه إطلاقها فى البحرأبدا ... هناك جوانب لهذه الملحمة لم تشرح بالشكل الكافى أبدا".

3
ملصق نادرلسفينة تايتنك - تليجراف

وأوضح مالونى أن التحقيق فى غرق التايتنك وصف الحادث بأنه قضاء وقدر، ولكنه أكد أن "هذه ليست قصة عادية عن اصطدام بجبل جليدى وغرق"، وإنما عدة عوامل غير عادية من "نار وثلج وإهمال جنائى" أدت للمأساة.

كما أن هناك أقاويل بأنه على الرغم من تحذيرات بوجود جبال جليدية، كانت السفينة تبحر بسرعة أكبر من الحد الآمن، بينما كان عمال الوقود ورجال الإطفاء يتخلصون من الفحم المتقد فى المكان الوحيد المتاح لهم وهو الأفران المشغلة لمحركات تايتنك الضخمة، بحسب التليجراف. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة