استأنف الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسياديس والزعيم القبرصى التركى مصطفى اكينجى الثلاثاء فى جنيف المفاوضات الصعبة الرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ 42 عاما والتى تتناول فى اليوم الثانى العلاقات مع الاتحاد الاوروبى ومسائل اقتصادية.
والتقى الوفدان ابتداء من التاسعة صباحا (8,00 ت ج) فى قصر الأمم، مقر الأمم المتحدة التى تقوم بتسهيل المفاوضات.
وقال اناستاسياديس للصحفيين القبارصة لدى وصوله إن المحادثات كانت "بناءة" وتجرى فى مناخ "هادىء" ولكن "لم نصل بعد" الى مستوى يتيح توقيع اتفاق، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السويسرية.
ويبحث الجانبان الثلاثاء المسائل الاقتصادية والعلاقات مع الاتحاد الأوروبى.
انضمت قبرص إلى الاتحاد الأوروبى فى 2004. ويعيش القبارصة الاتراك فى القسم الشمالى المحتل من تركيا وحيث أعلن قيام "جمهورية شمال قبرص التركية" التى لا تعترف بها سوى انقرة.
بحث الجانبان الاثنين مسالة المنازل والأراضى المصادرة الشائكة، وقالت وكالة الانباء القبرصية إنه لم يتم احراز أى تقدم فى هذا الملف.
وسيبحث الوفدان الأربعاء فى اليوم الأخير من المفاوضات مسالة النظام الفدرالى الذى يضم منطقتين مع تقديم خرائط تحدد الأراضى التابعة لكل منطقة.
والخميس سيعقد مؤتمر حول قبرص فى جنيف بحضور الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو جوتيريس وممثلين عن الدول الثلاث الضامنة لأمن قبرص وهى اليونان وتركيا وبريطانيا.
وقال الاثنين وسيط الامم المتحدة النروجى اسبن بارث ايدى إن المسائل العالقة والأكثر تعقيدا لم تحل بعد لكنه أكد أن التوصل إلى حل أمر ممكن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة