أدانت الأردن، اليوم الثلاثاء، الاعتداء الإرهابى على دار الضيافة لوالى قندهار، اليوم الثلاثاء، والذى نجم عنه إصابة السفير الإماراتى بأفغانستان "جمعة محمد عبد الله الكعبى"، وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين الذين كانوا برفقته.
وأعرب وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية "محمد المومنى"، عن تضامن ووقوف الأردن إلى جانب دولة الإمارات العربية، والحكومة الأفغانية، فى سعيهما لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال "إن الأردن يجدد رفضه لمثل هذا العدوان الإرهابى الذى يمثل نهج العصابات الإجرامية ويستهدف الإنسانية واستقرار الدول وأمن المدنيين الأبرياء"، داعيًا المجتمع الدولى الى تكثيف جهوده للوقوف فى وجه الإرهاب، ومعربًا عن تمنياته للسفير الإماراتى وللدبلوماسيين الإماراتيين المصابين، بالشفاء العاجل.
وفى السياق ذاته، أعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، اليوم الثلاثاء، عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإرهابى المزدوج الذى وقع قرب البرلمان الأفغانى بالعاصمة الافغانية "كابول"، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا وإصابة العشرات.
وقال المتحدث - فى بيان له – "إن فرنسا تعرب عن تعازيها لأسر وأقارب الضحايا وكذلك للحكومة الأفغانية، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، كما أنها تعيد التأكيد على دعمها للسلطات الأفغانية فى مكافحة الإرهاب".
وكان مصدر أمنى أفغانى، أعلن اليوم، أن 30 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 80 آخرون بجروح فى الانفجارين اللذين وقعا قرب مبنى البرلمان الأفغانى، فى هجوم تبنته حركة "طالبان"، لافتا إلى أن أحد الانفجارين نفذه انتحارى، والآخر سيارة مفخخة.
ويشار إلى أن البرلمان الأفغانى يقع على طريق "دار الأمان" المؤدى إلى القصر الملكى السابق المزدحم فى نهاية النهار مع خروج الموظفين من مكاتبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة