رؤوساء مجالس إدارات المؤسسات القومية يطرحون مشاكلهم قبل تشكيل "الوطنية للصحافة".. ارتفاع أسعار الورق والديون والطباعة والتأمينات الأبرز.. ويطالبون بالسعى لإستغلال الأصول.. وينصحون بدمج المؤسسات الصغرى

الثلاثاء، 10 يناير 2017 06:30 ص
رؤوساء مجالس إدارات المؤسسات القومية يطرحون مشاكلهم قبل تشكيل "الوطنية للصحافة".. ارتفاع أسعار الورق والديون والطباعة والتأمينات الأبرز.. ويطالبون بالسعى لإستغلال الأصول.. وينصحون بدمج المؤسسات الصغرى رؤوساء مجالس إدارات المؤسسات القومية يطرحون مشاكلهم
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طرح عدد من رؤوساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، المشاكل التى تعانى منها مؤسساتهم والتى تحتاج الى تدخل عاجل من الهيئة الوطنية للصحافة فور إصدار قرار من الرئاسة بتشكيلها، مؤكدين أن أبرز المشاكل هى  الديون السيادية وأعباء التامينات ومشكلة إرتفاع أسعار الورق وتكاليف الطباعة، مطالبين الهيئة بالسعى لضخ إستثمارات وتحديث المعدات فى المؤسسات الصحفية وإستغلال أصول المؤسسات، وذلك حال تشكيلها.

وفى هذا الاطار أكد عبد الصادق الشوربجى رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف،أن هناك عدد من الملفات التى ستواجه الهيئة الوطنية للصحافة حال تشكيلها أبرزها ملف الديوان التى تعانى منها المؤسسات الصحفية القومية والتأمينات والضرائب المتأخرة.

وأضاف الشوربجى لـ"اليوم السابع"، أن مشكلة الديون التى تعانى منها المؤسسات من الصعب حلها وأنه يجب أن تجلس الهيئة الوطنية مع مجالس إدارات المؤسسات الصحفية حال تشكيلها لإيجاد حلول للقضاء على هذه الديون ولإعادة هيكلة المؤسسات وإستثمار الأصول، مشيرا الى أن كل مؤسسة لها خطط للنهوض بحالتها.

وأشار الشوربجى الى أن كل مؤسسة لديها خطة ولكن الظروف تختلف من مؤسسة لأخرى، متابعا:"الصحافة القومية مهمة جدا وهكذا الخاصة ووجودهما هام،إستطاعنا عمل هيكلة مع الموردين وعملنا بشكل جيد و بدأنا فى النهوض و لكن فى حاجة لمجهود أكبر ، كفانا مسكنات وعاوزين حلول جذرية ، لابد من إقامة مشاريع ".

ونوه غالى محمد رئيس مجلس إدارة دار الهلال، إلى أن أبرز المشاكل التى تحتاج تدخل عاجل من الهيئة الوطنية للصحافة حال تشكيلها هو إرتفاع مستلزمات الإنتاج وتدهور سوق الإعلانات بسبب الظروف الإقتصادية وإنعدام الطباعة التجارية .

وأوضح غالى محمد رئيس مجلس إدارة دار الهلال لـ"اليوم السابع"،أن هناك مشاكل تقليدية ستواجه الهيئة الوطنية وهى الديون السيادية وأعباء التامينات ،مطالبا الهيئة بالسعى لضخ إستثمارات وتحديث المعدات فى المؤسسات الصحفية، متابعا:"هناك مؤسسات بها ماكينات تهالكت وبحاجة الى التدخل لإنقاذها".

فيما لفت الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ،الى أن إرتفاع سعر الدولار أدى الى مضاعفة تكاليف الطباعة ،مضيفا أنه فى ظل الظروف الاقتصادية العامة وإنحصار مساحات الاعلانات أدى الى خلق مشاكل كثيرة فى الصحافة القومية .

وأضاف عبد المحسن سلامة لـ"اليوم السابع"،أن من الأوليات المهمة للهيئة الوطنية للصحافة حال تشكيلها دراسة هذه المشاكل ووضع حلول لها ،متابعا:"ولابد من إسقاط الديون المتراكمة على المؤسسات الصحفية كافة لتخلصها من أعبائها لأن الديون عاملة مشكلة مزمنة ،ولا يمكن اسقاطها الا بنص تشريعى ".

ولفت الكاتب الصحفى علاء حيدر رئيس تحرير ومجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط،الى أن أبرز الملفات التى ستواجه الهيئة الوطنية للصحافة حال تشكيلها و التى تتطلب تدخل عاجل منها هو إرتفاع أسعار الورق وتكاليف الطباعة،مشددا على ضرورة تقديم الدعم للمؤسسات القومية.

وشدد حيدر خلال حديثه لـ"اليوم السابع"،على ضرورة أن يكون هنا إستخدام للأصول التى تمتلكها المؤسسات الصحفية القومية وضرورة إقامة مشروعات وتقديم التضحيات،متابعا:"الاشتراكات تساعد وكالة انباء الشرق الاوسط والدولة تقدم الدعم لها".

وإختتم الكاتب الصحفى علاء حيدر رئيس تحرير ومجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، حديثه قائلا:"هناك مشاكل بالنسة للمؤسسات الصحفية الصغيرة مثل مجلة أكتوبر وروزاليوسف،لابد من معالجتها حتى تستطيع استكمال المسيرة،وارد دمج بعض المؤسسات الصغرى  بالكبرى ،هناك مطلب ضرورى هو ضرورة إختفاء للإصدارات المسائية ".

وكان قانون التنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام قد حدد مجموعة من الاختصاصات للهيئة الوطنية للصحافة والتى من شأنها وضع ضوابط محددة للمهنة، من بينها تعيين رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية ورؤساء تحرير المطبوعات الصادرة عنها، والعدد المقرر تعيينه بمجالس الإدارات والجمعيات العمومية، وتحديد البدلات التى يتلقاها رؤساء وأعضاء مجالس إدارة وأعضاء الجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة