"فاطمة" لمحكمة الأسرة: جوزى أوهمنى بأنه من الأولياء وعاملنى كـ"جارية"

الثلاثاء، 10 يناير 2017 02:00 ص
"فاطمة" لمحكمة الأسرة: جوزى أوهمنى بأنه من الأولياء وعاملنى كـ"جارية" محكمة الاسرة - أرشيفية
كتبت نورهان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأزواج عادة ما تختلف طباعهم وصفاتهم، فهناك البخيل والمغرور وصاحب العلاقات النسائية وكلها صفات قد تنتهى مع مرور الأيام، لكن التشدد والعصبية من الصفات التى لا تتغير.

"فاطمة" قالت عن زوجها فى دعوى أقامتها أمام محكمة الاسرة بالجيزة طالبة الطلاق: إن عصبيته بمثابة سجن تعيش فيه سواء من تحكمات أو بتدخله فى كل شىء يخص مثل ملبسها وخروجها وترتيب بيتها ورعاية أبنائها واختيار صديقاتها وجيرانها الذين تتعامل معهم.

وأضافت فاطمة لـ"اليوم السابع" قبل دخولها قاعة الجلسة لنظر دعواها رقم ١٦٦ لسنة ٢٠١٦، أنها تزوجت منذ 14 عاما وأنجبت منه طفلين. واستطردت: "أعمانى حبه رغم تحذيرات أهلى والمقربين لى من الزواج منه، وقالوا لى لا تنخدعى بجلبابه الأبيض وكلمات الوعظ التى لا يخلو منها حديثه، ولا تظنى أنه رجل تقى ورع، ويخاف عليكى ويحفظ كرامتك، لأنه سيحول حياتك إلى جحيم بتشدده وبتحريمه حتى ما حلله الله والتى ظهر لهم خلال زياراته الى المنزل للتعرف عليه وعلى أهله بشكل أوسع".

وأكدت، بأنه أوهمها بانها ستتزوج وليا من أولياء الله الصالحين وأنه سيأخذها إلى الجنة وسيسير على نهج الصحابة وأن قلبه رحيم ويسامح مرة واثنين وعشرة، مضيفة: كنت مسلوبة العقل، لأدرك أن المظاهر خداعة، وأن الدين ليس نصوصا ومحفوظات وسواك وسبحة، وعلامة سجود تعلو الجبين، إنما الدين معاملة.

تتعالى نبرة الحسرة فى صوتها وهى تواصل حكايتها عن تفاصيل زواجها "أيقنت أن هذا الرجل الذى كان يدعى التقوى فى حقيقته هو إنسان همجى، غليظ القلب، شتام وسبيله الوحيد للتفاهم والحوار هو اللكمات والركلات والتعذيب ويعتبر زوجته جارية خلقت لخدمته وتلبية رغباته وتلبية احتياجاته فقط دون الاكتراث بمشاعرها أو حرمة جسدها ويرغمها على ترك عملها وقتما يشاء، ثم يكف عن الإنفاق عليها هى وأطفالها رغم يسر حاله ورواج تجارته.

وتابعت، "لم أعد أتحمل أن يعتدى على 14 عاما وخلعت عنى ثوب الصمت وواجهته، فهجم على حتى كادت روحى تغادرنى بلا عودة، فتركت له البيت وعدت إلى بيت أهلى ولأول مرة حررت ضده محضر ضرب رقم ١٠٠٣٦ لسنة ٢٠١٦ بالكيت كات وأرفقت به تقارير طبية بالإصابات المنتشرة بجسدى، وطرقت أبواب محكمة الأسرة وأقمت ضده دعوى طلاق للضرر بعد أن دمرنى وسلبنى كل شىء وخسرت وظيفتى بسببه وطالبت أيضا بنفقة لأطفالى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة