بالصور.. "الخرز والكروشيه" من شغل وقت الفراغ للاحتراف.. سيدات يقتحمن السوق بالمشغولات اليدوية.. سيدة: ننافس المنتجات التركية.. سمر: أنصح كل سيدة أن تتدرب على الأشغال اليدوية.. نعمة: الست بتحس بأهميتها

الأربعاء، 11 يناير 2017 02:33 ص
بالصور.. "الخرز والكروشيه" من شغل وقت الفراغ للاحتراف.. سيدات يقتحمن السوق بالمشغولات اليدوية.. سيدة: ننافس المنتجات التركية.. سمر: أنصح كل سيدة أن تتدرب على الأشغال اليدوية.. نعمة: الست بتحس بأهميتها جانب من العمل
دمياط -عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر مهنة الأشغال اليدوية بالخرز من المهن التقليدية الشعبية التى ما زالت تستقطب الأيادى العاملة من السيدات، وهو نفس الحال للكروشية الذى تحول من مجرد ملهاة أو لشغل أوقات الفراغ إلى حرفة يستطيع من يتقنها فى الكسب المادى من ورائها.

 

والتقى "اليوم السابع" بإحدى السيدات التى ذاع صيتها فى صناعة منتجات الأشغال اليدوية وخاصة الخرز والكروشيه "سمرعلى" 28 عاما ربة منزل من مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط التى تحدثت حول موهبتها بالأشغال اليدوية بالخرز بقولها: "منذ صغرى وأنا شغوفة بالأشغال اليدوية إلا أننى لم أفكر فى الاستفادة منها ماديا إلا مؤخرا وبالفعل بدأت أعلم نفسى على تصميمات وأعمال جديدة ودربت نفسى بنفسى من خلال مشاهدة برامج عديدة لتعليم تصاميم الأشغال اليدوية بالخرز والكروشية وبالفعل بدأت أفكر كيف أستفيد منها وأفيد المجتمع، وتابعت أحببت الخرز وفن الخرز وكنت أتقن عمله، ومن أجل ذلك بدأت أتعلم وأعلم الأشغال اليدوية.



وتابعت: "كانت سعادتى بالغة عندما كنت أقدم لصديقاتى وأقاربى هدية من صنع يدى.. أتقنت هذه المهنة تماما وأقوم بتصنيع أشياء عديدة من الخرز سواء نتائج أو أبجورات وكذلك كل الاشياء التى يحتاجها السبوع من علب ملبس، مفارش للطاولة، شراشف، مزهريات، فوانيس، ابريق، دبب، قطط، المسابح، قناديل، ويوجد اقبال جيد على شراء الخرزولكن تواجهنا مشاكل تسويقية حيث تفضل المحلات شراء المنتجات المستودرة وخاصة من تركيا وعلى الرغم من أننى أقدم منتجات أفضل وأقل سعراً من النتج التركى المستورد الا اننا مازالنا نواجه عقدة الخواجة".

 

وأضافت: "أنصح كل سيدة تجلس فى بيتها أن تتدرب على الأشغال اليدوية مثل الخرز لأنه يعطى فائدة لها، وبنفس الوقت تستطيع الحصول على مقابل مادى ليس بالكثير ولكنه يساعد ربات البيوت بالحصول على مبلغا ماديا لها، كذلك تقضى وقتا ممتعا وهى تزين بالخرز؛ ولدينا مشغل صغير نقوم بتدريب الفتيات على أعمال الأشغال اليدوية فما أجمل أن تعطى لصديقتك ولأقاربك هدية من صنع يديك، لأنها بالفعل تكون هدية مميزة وما اجمل أن تستفيد ماديا من وراء تلك الأعمال.. حاليا تفرغت لشغلى ومبقاش عندى وقت للعمل كل وقتى بيخلص فى التصميمات وشراء الخامات والتسويق وانا اقوم بتصميم الخرز والبنات بينفذوه اما شغل الهاند ميد الخاص بالكروشية وزينة الأفراح والسبوع أنا اللى بنفذها وبنحاول نساعد بعض ونسترزق".

 

وعن المشكلات التى تواجهها قالت أبرز مشكلة هى ارتفاع أسعار الخرز ونضطر للسفر للقاهرة لشرائه بأسعار أقل من الموجودة بدمياط، أما التسويق فيكون من خلال "الفيس بوك" والمحلات وخاصة محلات دمياط، مضيفة أن "الهاند ميد" المستورد أكل عقول الناس اللى بيعتقدوا أن "الهاند ميد" المصرى لا بد أن يكون أرخص على الرغم أننا نمتاز عن الهاند ميد التركى بالخرز الذى نتفوق فيه عليهم. وعن أسعار المشغولات قالت سعر القطعة يتم تحديده على حسب الوزن ونضرب ثمن سعر الخرز ×2 اللى هيه المصنعية.

 

وتضيف "إسراء"، 17 عاما، حاصلة على دبلوم، والتى تعمل فى تلك الأشغال اليدوية أن التعليم والتدريب بيكون فى المشغل انما الشغل بيكون فى البيت. وتابعت: "تعلمتها أولا لشغل وقت الفراغ ثم كعمل أستطيع أن اقوم فيه بالانفاق على نفسى وعن المردود المادى وراء تلك المهنة متوسط ومن الممكن أن أحصل منه شهريا إلى 500 جنيه".

 

وتكشف "نعمة"، 50 عاما، ربة منزل، أنها بدأتها كهواية ثم كعمل لتحسين الدخل قائلة: "الشغل ده الست من خلاله بتحس بأهميتها أنها مش مجرد سيدة تخدم زوجها وأولادها فقط وإنما من الممكن أن تنفق على المنزل".

 

وتضيف "شريهان أحمد" والتى تقيم بمدينة رأس البر أنها تخصصت فى عمل "الكروشيه" أو التريكو هو الحياكة أو لف الخيط بالإبر الصغيرة، وهو فن من فنون الحرف اليدوية، المهنة المحببة للكثيرات من السيدات، وهى عبارة عن إبرة خاصة لها شكل معكوف نسميها عادة بالصنارة والخيوط المستخدمة متعددة، وتتنوع الخامات المستخدمة من القطن، إلى الصوف والحرير وغيرها هذا بالطبع بخلاف الخامات الصناعية تستخدم هذه التقنية فى صناعة المفارش والأغطية والملابس والمكملات المنزلية التى لا حصر لها. وتضيف "شريهان": "تعلمت فنون الكروشيه من البرامج والأفلام الموجودة على يوتيوب وبالفعل نجحت فى تنفيذ تصميمات خاصة بى قدمتها فى البداية كهدايا لابنتى وأقاربى الذين شجعونى حتى بدأت أفكر فى افتتاح "مشغل يدوى". وأوضحت شريهان أنها تفضل الدمج بين الخامات الطبيعية "الفرو والأحجار" مع الكروشيه، حتى استطاعت أن تنافس أكبر المصممين بجدارة واستحقاق وكان لها التميز، وأصبحت تصدر أعمالها إلى الكويت والسعودية.

 

1-  اثناء العمل
اثناء العمل

 

2- تنفيذ التصميمات الى اشغال يدوية
تنفيذ التصميمات الى اشغال يدوية

 

3-جانب من العمل
جانب من العمل

 

4- هدايا السبوع اشغال يدوية
هدايا السبوع اشغال يدوية

 

5- بعض المشغوالت من تصنيع السيدات
بعض المشغوالت من تصنيع السيدات

 

IMG-20170109-WA0004
جانب من المشغولات
IMG-20170109-WA0020
جانب من المعروضات
 
سمر وشيده
أعمال يدوية

 

مفارش بالخرز
مفارش بالخرز









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة