وكالة: تضامن الإمارات مع مصر لمواجهة الإرهاب إدراكًا لدورها فى حفظ الأمن

الأربعاء، 11 يناير 2017 01:30 م
وكالة: تضامن الإمارات مع مصر لمواجهة الإرهاب إدراكًا لدورها فى حفظ الأمن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت وكالة "وام" الإماراتية، تأكيد نشرة "أخبار الساعة"، أن إدانة دولة الإمارات العربية المتحدة، بشدة للهجوم الإرهابى الذى استهدف، أول أمس الاثنين، كمينًا أمنيًا فى مدينة العريش شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد سبعة من رجال الأمن، وأحد المدنيين، وإصابة آخرين، يعبر عن موقف ثابت ومبدئى من الإرهاب وهو موقف يرفض صور وأشكال الإرهاب كافة باعتباره آفة هذا العصر الذى يسعى إلى تدمير أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.

وتحت عنوان "تضامن الإمارات مع مصر فى مواجهة الإرهاب"، أضافت أنه لهذا تتضامن الإمارات مع أى دولة تتعرض لعمليات إرهابية، لأنها تدرك أن الإرهاب والقوى المتطرفة التى تقف وراءه لا تستثنى أحدا فى عملياتها الإجرامية الجبانة وتجعل من العالم كله هدفا لها وجبهة لعملياتها الدموية، مشددة على أن القضاء على هذه الآفة يحتاج إلى التصدى الجماعى لها لأنه لا يمكن لأى دولة مهما كانت إمكاناتها أن تتصدى لها بمفردها.

وأضافت النشرة الصادرة اليوم عن "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية"، أن البيان الذى صدر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولى، أول أمس، حول هجوم العريش الأخير عبر عن تضامن الإمارات القوى مع مصر فى مواجهة الإرهاب، حيث أشار إلى أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئى والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب وتؤكد دعمها القوى لجمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها الثابت إلى جانبها فى مواجهة هذه الجرائم الخطيرة وشددت الوزارة على أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب مصر وإصراره على مواصلة التصدى بكل حزم للإرهاب الذى لا وطن له ولا دين ولا أخلاق.

وأكدت أن موقف الإمارات المتضامن مع مصر فى مواجهة الإرهاب يعبر عن إدراك مكانتها كدولة مهمة فى الحفاظ على الأمن القومى العربى فأمن واستقرار مصر الشامل يصب فى مصلحة العالم العربى ويعزز من أمنه واستقراره كما أن هذا الموقف يؤكد فى الوقت ذاته حرص الإمارات على ضمان استقرار الدول العربية بوجه عام، حيث لا تتردد مطلقا فى مساندة أشقائها العرب بكل ما تستطيع من جهد وما تمتلك من إمكانيات لدعم استقرارهم وتنميتهم لأنها تنظر إلى استقرار الدول العربية جميعها باعتباره ضمانة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى بوجه عام.

وأشارت فى هذا الصدد، إلى ما عبر عنه بوضوح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة - فى كلمته بمناسبة اليوم الوطنى الــ 45 فى الثانى من ديسمبر الماضى - بأن دولة الإمارات تقف فى مقدمة الصفوف دائما حينما يتعلق الأمر بحماية الأمن القومى العربى وتعزيز أركانه والتصدى للمخاطر التى تهدده.

وشددت النشرة على أن الإرهاب والقوى والجماعات المتطرفة التى تقف وراءه يمثل خطرًا رئيسيا يهدد العديد من الدول العربية فى ظل تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية واتساع نطاقها ليشمل العديد من دول المنطقة فى الآونة الأخيرة.

وأشارت إلى ان هذا ما حذرت منه الإمارات دائما ودعت إلى تعزيز التعاون فى مكافحة هذا الخطر وإزالة أى عراقيل تحول دون القضاء عليه وقدمت النموذج كدولة مسؤولة فى مواجهة هذه الظاهرة من خلال مشاركتها الفاعلة فى أى جهود تستهدف التصدى لهذا الخطر على الصعيدين الإقليمى والدولى فضلا عن مبادراتها البناءة فى مجال المواجهة الفكرية والثقافية للإرهاب.

وقالت النشرة فى ختام مقالها الإفتتاحى إن أبرز تلك المبادرات إطلاقها خلال عام 2015 " مركز صواب " بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية الذى يتصدى لدعاية تنظيم " داعش " وغيره من الجماعات المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعى بجانب تأسيسها المركز الدولى للتميز فى مكافحة التطرف العنيف " هداية " الذى يهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة للحوار وتبادل الرأى وتنسيق الجهود مع المؤسسات المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل بناء القدرات وتقديم برامج لمكافحة التطرف العنيف وهى مبادرات تحظى بالتقدير والإشادة من جانب المجتمع الدولى الذى ينظر إلى الإمارات باعتبارها قوة فاعلة فى تعزيز أسس الأمن والاستقرار والتسامح والتعايش والسلام فى المنطقة والعالم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة