اتحاد كتاب الإمارات يشارك بأكثر من 250 عنوانًا فى معرض القاهرة للكتاب

الخميس، 12 يناير 2017 11:00 م
اتحاد كتاب الإمارات يشارك بأكثر من 250 عنوانًا فى معرض القاهرة للكتاب حبيب الصايغ
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى يقام فى الفترة من 26 يناير الجارى حتى 10 فبراير المقبل، وذلك بجناح مستقل لعرض إصدارات الاتحاد وبيعها.

 

وذكر عبد الله السبب، عضو مجلس إدارة الاتحاد، مسئول النشر والتوزيع، أن مشاركة الاتحاد بجناح مستقل فى معرض القاهرة يأتى أول مرة بعد مشاركات سابقة كان الاتحاد حاضراً فيها من خلال جناح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وقال "السبب" إن هذا التطوير فى نوعية المشاركة يأتى بعدما حققه الاتحاد من قفزات نوعية فى إصداراته على مستوى الكم والنوع، فضلاً عن المواصفات الفنية العالية من جهة الإخراج والتصميم.

 

وأضاف، سيحتوى الجناح على جميع إصدارات الاتحاد من كتب ودوريات منذ دخل مجال النشر باستثناء النافد منها، ونشير هنا إلى أن مجموع ما أصدره الاتحاد من الكتب يبلغ (267) عنواناً، وهو يصدر أربع دوريات فصلية هى "شئون أدبية" التى تعنى بالشأن الأدبى العام وصدر منها (73) عدداً، و"دراسات" المحكمة التى تعنى بالمقاربات الاجتماعية والإنسانية وصدر منها (42) عدداً، و"بيت السرد" التى تعنى بشئون السرد القصصى وصدر منها (16) عدداً، و"قاف" التى تعنى بالشعر وصدر منها (80)  عدداً.

 

وفى سياق متصل، واستناداً إلى اتفاقية التعاون مع هيئة الشارقة للكتاب، فقد تم ترشيح أربعة من أعضاء الاتحاد للمشاركة فى الفعاليات المصاحبة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وهم الروائية إيمان اليوسف، والروائى حارب الظاهرى، والشاعرة شيخة المطيرى، والشاعر على الشعالى.

 

وحول هذا الحضور البارز لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات قال حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إن الأمر لا يتصل باتحاد كتاب وأدباء الإمارات فقط، بل بمجمل المنجز الثقافى والإبداعى فى دولة الإمارات، فهذا المنجز متصدر اليوم وفى أكثر من مجال ومستوى، والاتحاد بطبيعة الحال صاحب دور مهم فى الدفع به إلى هذا الموقع.

 

وأضاف، فى معرض القاهرة بالذات يحرص اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على أن تكون مشاركته أساسية وقوية نظراً لما يعنيه اسم القاهرة أولاً، من حيث هى واحدة من أعرق العواصم وأكثرها حيوية، ولما يعنيه تاريخ العلاقة مع القاهرة ثانياً، فالإمارات ومصر اليوم يؤسسان لنموذج فى التكامل والتنسيق والتشارك ينبغى أن يعمم عربياً كخطوة أولى وضرورية لتجاوز المأزق الذى تعيشه المنطقة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة