انتهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، من صياغة العقد الرئيسى لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء الخاص بأعمال الإنشاءات، وذلك ضمن 4 عقود سيتم توقيعهم مع شركة روس آتوم الروسية المسئولة عن إقامة المحطة النووية.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن سيتم توقيع العقود الـ4 فى مارس القادم عقب الإنتهاء من صياغتهم جميع مع الجانب الروسى، ليتم البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى بقدرة 4800 ميجا وات. وأوضح المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العقود الثلاث المتبقين سيتم الانتهاء من صياغتهم خلال شهر ليتم مراجعتهم قبل موعد التوقيع، موضحاً أن العقد الثانى خاص بإلزام الجانب الروسى بتوريد الوقود النووى طول مدة المشروع الذى يصل لـ60 عاماً.
وأضاف المصدر أن العقد الثالث خاصة بإعادة استخدام الوقود النووى المستنفذ واستغلاله بشكل استثمارى، لافتاً إلى أن العقد الرابع والأخير خاص بصيانة وتشغيل المرحلة الأولى من المحطة النووية. وأكد المصدر، أنه سيتم البدء فى إنشاء أول وحدة بقدرة 1200 ميجا وات ثانى أيام التوقيع مباشرة لتسليمها عام 2022، موكداً أن شركة روس آتوم الروسية استلمت أرض الضبعة منذ شهر نوفمبر 2015 وبدأت فى بعض الأعمال الخاصة بالمشروع، لافتاً إلى أن روسيا حريصة على الالتزام بتسليم الوحدات وتشغيلها تجارياً وفقاً للجدول الزمنى المتفق عليه لتجنب توقيع غرامات على أى من الجانبين سواء المصرى أو الروسى.
وتابع المصدر، أن المفاوضات الخاصة بالمشروع النووى المصرى لتوليد الكهرباء بالضبعة الخاصة بالنواحى الفنية والمالية انتهت بالكامل مع شركة روس آتوم الروسية المسئولة عن إقامة المحطة النووية، ولن يتبقى أى جوانب خلافية بين الطرفين.
وأوضح المصدر، أنه تم صياغة العقد الرئيسى بشكل قانونى للحفاظ على حقوق البلدين كاملة دون أن تتأثر، موضحاً أن هذا العقد تم صياغته بشكل دقيق لضمان عدم حدوث أى خلافات مستقبلية.
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أعلنت فى بيان لها أن المفاوضات التى تتم مع شركة روزاتوم اوفرسيز الروسية حول تنفيذ مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة تسير بشكل جيد فى جو من التفاهم وأنه تم الانتهاء من إعداد مسودة العقد الرئيسى وجارى الانتهاء من مسودات باقى العقود. ومن المقرر أن يتم توقيع جميع العقود الخاصة بالمشروع فى غضون الشهور الأولى من هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة