فى ذكرى رحيله.. كيف تعاملت الرقابة مع إحسان عبد القدوس

الخميس، 12 يناير 2017 06:59 م
فى ذكرى رحيله.. كيف تعاملت الرقابة مع إحسان عبد القدوس إحسان عبد القدوس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل عدد روايات وقصص إحسان عبد القدوس التى تحولت إلى أفلام ومسلسلات قرابة الـ 70، وبذلك تربع على عرش أكثر كاتب وروائى له أفلام ومسلسلات فى تاريخ السينما والتليفزيون المصرى ولا ينافسه فى ذلك إلا الأديب نجيب محفوظ.

كان إحسان عبد القدوس يكتب للناس ولا يضع عينيه على النقاد، ولكن مثلما كانت له معارك سياسية فى قصصه ورواياته التى كتبها كانت له أيضا منازلات فنية مع السينما والرقابة منها:

 فيلم البنات والصيف تدخلت الرقابة فى القصة، وقامت بتعديل نهاية الفيلم، وذلك بانتحار البطلة مريم فخر الدين، وذلك عقابا لها لأنها خانت زوجها فى الفيلم وذلك عكس مجريات القصة الحقيقية.

فيلم "لا أنام" قامت الرقابه بتعديل نهاية الفيلم بحرق بطلة الفيلم فاتن حمامة، لأنها كانت بنت شريرة رغم أن القصة لم تكن كذلك.

وفيلم الطريق المسدود طلبت الرقابة تعديل نهاية الفيلم بدلاً من انتحار البطلة إلى أن تتزوج البطلة.

وفيلم يا عزيزى كلنا لصوص رفضت الرقابة اسم الفيلم بحجة أنه يدل على أن فيه حكم على البلد بأنهم لصوص، ووزير الثقافة فى ذلك الوقت أوقف الفيلم سنتين حتى تمت الموافقة عليه بعد ذلك.

فيلم حتى لا يطير الدخان عندما عرضت قصته على الرقابة رفضت تماما، حتى أن منتج الفيلم تخلى عن إنتاج الفيلم، ومن ثم بعدها بفترة قام مخرج الفيلم أحمد يحيى بعمل استئناف إلى لجنة التظلمات وكانت معركة طويلة حتى تمت الموافقة على الفيلم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة