رغم أن لاعب الوسط المالى أداما تراورى فى الحادية والعشرين من عمره، إلا أنه سيكون من أكثر اللاعبين المنتظر سطوعهم خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين المقرر إقامتها بالجابون من 14 يناير الحالى إلى الخامس من فبراير المقبل.
وقبل عام ونصف العام، أكد تراورى بالفعل أنه نجم المستقبل بالنسبة لمنتخب مالى عندما أحرز عن جدارة جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) التى استضافتها نيوزيلندا.
وخلال هذه البطولة، سجل تراورى أربعة أهداف وصنع ثلاثة آخرين لزملائه وقاد المنتخب المالى للفوز بالميدالية البرونزية للبطولة بعدما حصل على المركز الثالث فى البطولة.
والآن، سيكون تراورى من أهم الأسلحة التى يعتمد عليها المنتخب المالى فى محاولته لاستعادة الاتزان فى البطولة الإفريقية بالجابون بعدما خرج الفريق من النسخة الماضية للبطولة فى غينيا الاستوائية من الدور الأول دون تحقيق أى فوز.
وبدأ تراورى مسيرته الكروية فى ناشئى أكاديمية باماو عندما كان لا يزال فى الثالثة عشر من عمره، وبعدها بخمس سنوات، التحق بفريق بكاريدجان ثم انتقل منه إلى ليل الفرنسى فى مطلع عام 2014 الذى أعاره مباشرة إلى موسكرون بدورى الدرجة الثانية البلجيكى ثم عاد اللاعب فى سبتمبر من العام نفسه إلى ليل ليبدأ مسيرته فى الدورى الفرنسى.
وتزامن تألق اللاعب فى مونديال الشباب مع انتقاله إلى موناكو الفرنسى فى 2015، ولكن على ما يبدو أن كثرة تنقلاته بين الأندية فى هذه السن المبكرة حرمته من التألق وإثبات جدارته على مستوى الأندية.
ولذا، ينتظر أن تكون بطولة إفريقيا بمثابة فرصة جيدة لإثبات الذات والبحث عن فرصة أفضل للاحتراف الأوروبى علما بأن بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى رغبة الجيش الملكى المغربى فى التعاقد معه.
جدير بالذكر أن قرعة البطولة أوقعت منتخب مالى فى المجموعة الرابعة بجانب منتخبات مصر، وغانا وأوغندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة