تقدمت الزوجة "ولاء م" ببلاغ ضد زوجها "سالم ح" أمام قسم الشرطة بالسيدة زينب واتهمته فيها بالقيام بطرد ابنتها نهلة المتوفى والداها والتى تبلغ 7 سنوات فى الشارع، حتى يتخلص من عبئها المادى رغم اتفاقهما قبل الزواج على عيشها معهم، وذلك عبر تسجيل مقطع فيديو لها دون ارتداء ملابس والقيام بتهديدها بالتحرش بها إذا عادت للمنزل.
وقصت الزوجة فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى مأساتها مع زوجها الذى قضت معه 3 شهور فقط، واتضح أنه متزوجها طمعا فى ماله، وكيف كان يعتدى عليها وبنتها ويستولى على راتبها ويمنعها من شراء أى مستلزمات لابنتها الصغيرة.
تابعت ولاء تروى ما حدث لها وابنتها من قبل زوجها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، أن الزوج خلف وعده معها وأرهب ابنتها وأجبرها على التجرد من ملابسها والقيام بالتقاط صور فاضحة لها تحت التهديد بالسلاح والضرب أثناء غياب الأم بعملها والتهديد بالتحرش بها وأرغمها على ترك المنزل وهى منهارة وخائفة وهو ما اكتشفته الأم عندما عادت ولم تجد طفلتها.
وأكدت الزوجة أنها بعد سؤال زوجها على مكان طفلتها أنكر رؤيتها بخلاف الحقيقة التى كشفها الجيران عبر سماعهم لصراخ الطفلة وهو يضربها ومما اضطرها للجوء لقسم الشرطة بعد التحريات تم العثور على الطفلة واكتشاف الصور على الهاتف الخاص بزوج الأم، وبالتحقيق معه أكد أنه تخلص منها بسبب الأعباء المادية وعدم رغبته فى عيشها معهم.
وطلبت الزوجة الطلاق للضرر ورفضت العيش مع زوجها بسبب خوفها على نفسها وابنتها فى الدعوى التى حملت رقم 26785 لسنة 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة