قال الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، المرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكى، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يحاول كسر حلف شمال الأطلسى"ناتو".
وأضاف المرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكى، خلال جلسة استماع بالكونجرس لتثبيته فى المنصب، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة، "أؤيد تمامًا التواصل، لكن يتعين علينا أيضًا الاعتراف بالحقيقة، هناك عدد متزايد من المجالات التى يمكن التواصل فيها وإظهار التعاون وعدد متزايد من المجالات التى سيتعين علينا فيها مواجهة روسيا".
ودفع ماتيس، من أجل تحسين الجاهزية العسكرية لخوض المعارك فى فترة قصيرة من الوقت وتجديد نشاط وحيوية "الناتو" عن طريق الإبقاء على تواجد أمريكى مسلح دائم فى دول البلطيق لردع أى هجوم روسى إلى جانب خطوات أخرى"، متابعًا "تتمثل وجهة نظرى فى أن الدول تزدهر مع الحلفاء وذلك لا ينطبق على الدول التى ليس لديها حلفاء".
وتعد تلك التصريحات مناقضة بشدة لتلك التى أطلقها الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، أثناء الحملة الانتخابية، التى قال فيها إن الدعم الأمريكى للتحالف يجب أن يكون مشروطًا بمساهمات مالية من جانب أعضائه.
وحول الاتفاق النووى الإيرانى، حث "ماتيس" الولايات المتحدة، على اتخاذ خطوات قوية لتطبيقه قائلًا: "لا أعتقد أنه اتفاق مثالى للحد من التسلح، إنه ليس اتفاقية صداقة، لكن عندما تعطى أمريكا كلمة، فيتعين عليها الارتقاء إلى مستواها وتعمل مع الحلفاء".
ولم يحدد "ماتيس"، العدد الذى يجب أن يبقى من القوات الأمريكية فى العراق، لكنه أكد حاجة الولايات المتحدة للاحتفاظ بنفوذها هناك طويلًا بعد استعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش" لضمان ألا تصبح العراق مجرد أنقاض دولة تخضع للنظام فى طهران.
كما شدد على وجود حاجة لمراجعة الاستراتيجية الأمريكية لتكون فى إطار زمنى يتسم بعدوانية وقوة أكثر من أجل انتزاع السيطرة على الرقة فى سوريا التى يتخذ منها "داعش" معقلًا له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة