أكبر تجمع للجناح العسكرى للإخوان المصريين فى الخرطوم يعقد انتخابات للإطاحة بجناح محمود عزت.. جبهة محمد كمال تعقد انتخابات داخلية فى السودان لتصعيد قيادات حمل السلاح.. وخبير: يعدون أنفسهم لنشر العنف

السبت، 14 يناير 2017 09:02 م
أكبر تجمع للجناح العسكرى للإخوان المصريين فى الخرطوم يعقد انتخابات للإطاحة بجناح محمود عزت.. جبهة محمد كمال تعقد انتخابات داخلية فى السودان لتصعيد قيادات حمل السلاح.. وخبير: يعدون أنفسهم لنشر العنف قيادات الإخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم أكبر تجمع للجناح العسكرى للإخوان التابع لجبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت الداخلية قتله، لإجراء ما أسموه انتخابات داخلية جديدة للجماعة فى السودان، أى الإخوان المصريين المتواجدين فى السودان، لمواجهة الإجراءات التى تتبعها جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة، والإطاحة بجناحه.

 

وعقدت الجمعية العمومية للجناح العسكرى لجماعة الإخوان بالخرطوم أمس واليوم انتخاب ما يسمونه مجلس شورى جديد لهذا الجناح بالسودانى الذى يعرف أن لمنتسبيه تواجدا مكثفا بالسودان، كما عقدت الجماعة اليوم السبت انتخابات أخرى فى العاصمة السودانية لهذا الجناح لاختيار أعضاء ما يسمى بالمكتب التنفيذى لهم.

 

وقال عز الدين دويدار القيادى الإخوانى مجلس شورى القطر للإخوان المصريين فى السودان عقد انتخابات داخلية، وتم انتخاب مجلس شورى من 40 عضوا وتم انتخاب المكتب التنفيذى ليلحق بالمكتب التنفيذى لتركيا تحت مظلة المكتب العام المنتخب للإخوان بالداخل، أى مكتب الإرشاد المؤقت.

 

وأضاف القيادى الإخوانى فى بيان له أن هذه الخطوة ستكون بداية لاستكمال الانتخابات فى باقى الأقطار على مستوى التنظيم الدولى بأكمله، قريبا خلال هذا العام، كاشفا أنه سيتم تشكيل مكتبا جديدا للرابطة العالمية للإخوان يضم أعضاء ممثلين للإخوان المصريين فى أقطار العالم يعملون على المنهج الجديد للتنظيم.

 

وكشف عز الدين دويدار أن جبهة محمود عزت أعلنت عدم اعترافها بتلك الانتخابات الداخلية للتنظيم، مشيرا إلى أن تلك الانتخابات تتبع مكتب الإرشاد المؤقت.

 

وفى السياق ذاته اعترف صلاح مدنى عضو المكتب التنفيذى للإخوان فى السودان، بوجود خلاف وانقسام داخل الإخوان بسبب تلك الانتخابات الداخلية، مشيرا إلى أن هذا الانقسام سيوسع حالة الشقاق داخل التنظيم خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف فى تصريح له أن الجماعة تسعى للبحث عن وسيط لحل هذا الانقسام الذى نشب بسبب الخلافات الداخلية للجماعة، متابعا: "من ينتدب نفسه من أهل العلم والقدرة على التفاوض وحل".

 

وأثار النشاط السابق تساؤلات عديدة حول حجم التنسيق القائم بين الإرهابيين الهاربين من جماعة الإخوان بالسودان المقدر عددهم بالآلاف وبين نظام الإنقاذ الذى نجح فى الرفع الجزئى المشروط للعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على السودان يوم 13 يناير 2017، ويأمل فى رفع البلاد من قوائم الدول الراعية للإرهاب.

 

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق بجماعة الإخوان، إن جماعة التأسيس الثالث للإخوان هى الجماعة التى تؤمن بالعمل المسلح، والمسئولة عن تشكيل حركات حسم ولواء الثوار، التى تحتفى كثيرا بالعمليات الإرهابية التى تنفذها تلك الحركات.

 

وأضاف القيادى المنشق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن جماعة التأسيس الثالث للجماعة هم المؤيدون لمحمد كمال، الذى يعد الجناح العسكرى للتنظيم فى الفترة الماضية، موضحا أن هذه الجبهة هى المسئولة عن تشكيل اللجان النوعية.

 

وأشار القيادى المنشق بجماعة الإخوان إلى أن هذه الجبهة تكثر بشكل كبير فى الخرطوم وإسطنبول، لذلك أرادت إجراء انتخابات داخلية كى يتمكن مؤيدوها من تنفيذ مخطط العنف قبل ذكرى يناير.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة