عادل السنهورى

أمسية تفاؤل من أشرف العربى

السبت، 14 يناير 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ملخص الصالون الثقافى للصديق الإعلامى أحمد المسلمانى مساء الأربعاء الماضى، وضيفه الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، أنها كانت أمسية تفاؤل وجرعة دسمة من الأمل فى المستقبل القريب للاقتصاد المصرى.
هذه هى الخلاصة.
 
تفاؤل الدكتور أشرف العربى لا يأتى من فراغ، فهو وزير التخطيط الذى لديه كل التفاصيل والمعلومات والأرقام والبيانات الدقيقة عن المشروعات والخطط والإنجازات التى تحدد مسار وخارطة طريق الاقتصاد المصرى خلال العام الجارى والأعوام المقبلة وفق الاستراتيجية للعام 2030، والمسؤول عن التخطيط الفعال والإدارة الكفأة للاستثمارات العامة للدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والعدالة الاجتماعية فى مصر.
 
وهو الوزير الذى عاصر حكومات ما بعد 25 يناير 2011 وحتى الآن وقبلها هو ابن مدرسة التخطيط المصرية العريقة التى تولاها أساتذة عظام أمثال الدكتور السيد جاب الله، والدكتور إسماعيل صبرى عبدالله والدكتور إبراهيم حلمى عبدالرحمن، وصولا إلى الدكتور كمال الجنزورى، وكان لها الدور الأكبر والبارز فى إدارة كل الأزمات الاقتصادية أوقات الحروب والشدائد.
 
بصراحة كانت هناك دهشة ترتسم على وجوه الحاضرين وإعجاب منهمفى الوقت ذاته من قدرة الدكتور أشرف العربى على بث روح الأمل والتفاؤل بأن القادم لمصر أفضل بإذن الله، اعتمادا على أن هناك، ربما ولأول مرة، إرادة سياسية حقيقية قادرة على العطاء والإنجاز والتخطيط والاستراتيجية على المدى القريب والمدى البعيد، ولما لا فمصر لديها من القدرات والإمكانات والكفاءات والموارد ما يجعلها ضمن قائمة الاقتصادات الـ30 الأقوى فى العالم بعد 13 عاما من الآن بشرط الالتزام بالخطط والاستراتيجية الموضوعة، سواء بقيت الحكومة الحالية فى أماكنها أو جاءت حكومات أخرى.
 
المعلومات والأخبار المتفاءلة التى سردها العربى فى الأمسية الممتعة تدفعنا للتفاؤل معه بمستقبل الاقتصاد المصرى بداية من العام الجارى رغم الصعوبات والمشاكل والمعاناة من الغلاء وارتفاع الأسعار التى لم ينكرها وزير التخطيط، فهناك واقعية فى التعامل وطموح فى مواجهة التحديات، بمعنى لا إفراط ولا تفريط. فخلال العام الجارى هناك مشروعات كبرى سيتم الانتهاء منها ومدن صناعية ضخمة مثل الأثاث والجلود واستصلاح الأراضى والغاز والبترول وميكنة الخدمات الجماهيرية والحيازة الزراعية وإعادة الحياة للمصانع وعودة الشركات الوطنية للإنتاج.
 
عموما أنا متفق بدرجة كبيرة مع الدكتور أشرف العربى فى تفاؤله، وبشكل شخصى متفاءل بوجوده فى الحكومة، لأنه للأمانة يستحق أكثر من كونه وزيرا للتخطيط بالرغم من أنه أهلاوى!






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة