"أيامنا الحلوة" كتاب يناير من "الجوائز" بنكهة مغربية

السبت، 14 يناير 2017 02:00 ص
"أيامنا الحلوة" كتاب يناير من "الجوائز" بنكهة مغربية غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر عن سلسلة "الجوائز" فى الهيئة المصرية العامة للكتاب  كتابها الجديد لشهر يناير 2017، والذى جاء هذه المرة بنكهة مغربية كاملة.

 

ورواية "أيامنا الحلوة" NOS PLUS BEAUX JOURS التى فاز عنها الكاتب المغربى موحا صواك بجائزة الأطلس الكبير فى دورتها الحادية والعشرين (2014) تدور أحداثها بين مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش، وتتبع الرواية عبر رحلة لقطار مكوكى من الدار البيضاء إلى الرباط، سيرة ولع فتاة مغربية بالمطرب المصرى الراحل عبد الحليم حافظ، ورحلة حياتها مع عشق عبد الحليم.

 

أما ترجمة الرواية  فهى للمترجم المغربى الكبير فريد الزاهى، لتكتمل النكهة المغربية فى الرواية.

 

وأشارت دينا مندور رئيس تحرير السلسلة إلى أنه تم الترتيب لكى يتزامن صدور الرواية مع الاستعدادات لمعرض القاهرة الدولى الثامن والأربعين، والذى تم اختيار المملكة المغربية لتكون ضيف الشرف به.

 

وتضم هيئة تحرير سلسلة الجوائز فى تشكيلها الجديد كلا من دينا مندور رئيسا للتحرير، وأسامة جاد مديرا للتحرير، وحنين حلمى سالم سكرتيرا للتحرير، فيما قام بتصميم الغلاف الفنان أحمد بلال.

 

ومن أجواء الرواية: فى اللحظة التى رأت فيها فضيلة نور العالم، انطلقت رياح الموسيقى الخمس التى كان يحبسها سيدى بوغطّة الولى الصالح الراعى لأخلاق المدينة فى جرتّه، وهبّت الليل بكامله على بيوت مراكش: الريح الحمراء لآكلى الجمر، الريح السوداء لملتهمى التراب، الريح الصفراء لمتأملى الشمس، والريح الزرقاء لشاربى السماء، والريح البيضاء للسابحين فى زبد البحر. لم يكتف الوليد بامتصاصها الواحدة بعد الأخرى مع صرخات لخروجه للحياة، بل إن مذياع المقهى قُبالة بيت عائلة فضيلة كانت تنبعث منه بقوة أغانى عبد الحليم حافظ التى كانت تصل لأذنى الوليد الطاهرة، بدل الزغاريد التى عادة ما تستقبل ولادة الصبى الذكر. ومن حينها، ما إن يصل إلى مسامع فضيلة صوت عبد الحليم حتى تقف لا تنى حراكا حتى نهاية الأغنية. حفظتها كلها عن ظهر قلب، بحيث تتوقف عن كل انشغال كلما سمعت أولى نغمات إحداها تنبعث من الحضن الخشبى لمذياع العائلة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة