كل الأموال التى أنفقها بعض الناس، دفاعا عن مذاهبهم، كانت كفيلة بأن تجعل فقراء المسلمين أكثر غنى، وجهالهم أكثر وعيا وثقافة، ليس مطلوبا من أصحاب المذاهب أن يملكوا هذا العدد الهائل من القنوات التليفزيونية لإثبات أنهم الفرقة الناجية والباقون فى النار، الواقع يكشف كم نحن فقراء وبائسون وبلا مستقبل فى العلم أو الثقافة أو حتى الدين، فملايين الدولارات التى يتم إنفاقها على عمليات التبشير بين المذاهب لم تنجح فى إقناع أحد، لكنها أفلحت فى زيادة قاموس الشتائم وعدد التفجيرات فى ديار الإسلام، دفاعا عن الحسين وعمر وعائشة وعلى، رضى الله عنهم جميعا.. لكنهم لو كانوا بيننا الآن لما رضوا عن وضعنا هذا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة