قال الدكتور مفيد شهاب رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولى، إن أى حديث عن أمن المجتمع وأخلاقياته ومثله لا يمكن إلا من خلال احترام المرأة، مؤكدا أن المرأة كافحت منذ عصور كانت تفرق بينها وبين الرجل، ولكن تغير الأمر غربا وشرقا، وأصبحت قضية المرأة على أولويات العالم بأكملة .
وأضاف رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولى، خلال محاضرة الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، بمقر الجمعية المصرية للقانون الدولى، تحت عنوان "المرأة المصرية: بين التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية"، أن هذه الأيام نشهد تراجعا لدور المرأة ليس على مستوى القوانين والتشريعات والنصوص الدستورية، ولكن الواقع يقول إن المرأة مازالت محرومة من حقها مما يتنافى مع مواثيق حقوق الإنسان.
وأكد رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولى، أن دستور ٢٠١٤ جاء بنص لم يأت من قبل وهو التزام مصر بجميع المواثيق الدولية والاتفاقيات الدولية بشأن حقوق الإنسان، مؤكدا أن المرأة المصرية لا فرق بينها وبين الرجل وحقوق الإنسان لا تفرق على أساس الجنس أو العقيدة أو الرأى، مضيفا أن مبدأ المساواة من أولويات الديمقراطية والمرأة تاثيرها أكثر من نصف المجتمع بكثير فهى الأم والأخت والابنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة