الأفكار العظيمة يمكنها دائماً تحقيق نتائج أكثر عظمة!
مصر المشاركة فى أمم أفريقيا الجابون 2017.. أصبحت ضمن الفرق الخمسة الكبار أوى بالبطولة!
صلاح نجم الفراعنة فى قائمة الـ«10» الأكثر شهرة!
الحضرى.. وأرقامه!
المعلم شحاتة ودكانه صاحب الكؤوس الثلاث!
بالطبع قبله الجوهرى!
حتى حسام حسن «العميد» ضمن ما أعلن عن كونهم كبار تاريخ الكرة بالقارة السمراء!
إذا كانت تلك هى مقومات وجود الفراعنة بين الـ«بيج فيف».. أو الخمسة الكبار، فإن المطلوب مزيد من التأثير الكروى.. الذى سيقابله هبوط منحنى المنافسين ولو معنوياً!
المعنويات فى الكورة، لو يعلمون، لها مفعول السحر وأكثر بكثير!
تعالوا نراجع معا ما أطلق من وعود يسهل تحقيقها خلال الشهور التى تلت وصولنا إلى أمم أفريقيا الجابون 2017 بعد غياب لثلاث دورات!
الأهم.. والأكثر جدوى لو تم وضعه موضع التنفيذ كان التحضير لوضع شاشات فى كل الساحات الشعبية، ومراكز الشباب!
بل فى كل «جرن» بقرية.. أو قطعة أرض فضاء!
• يا سادة.. هى ساعات وتبدأ مباريات الفراعنة بعد غد الثلاثاء أمام مالى.. ورغم كونها ساعات، فإنها كافية لإنهاء %80 من حكاية التشجيع عبر «سكايب».. مثلاً!
المؤكد أننا نواجه معركة أخرى بسبب سطوة «فلوس» سيئة السمعة تنفق بلا حساب لشراء النفوس والذمم.. دون مراعاة لأدنى معايير الشفافية!
• يا سادة.. كل مركز شباب وساحة شعبية، أكيد بها شاشة، أو أكثر!
يبقى وضع جهاز تحكم، أو تنزيل القنوات المفتوحة التى تبث مباريات الجابون 2017، دون اشتراك تعسفى!
ببساطة وضع الشاشات والأجهزة، لا يكلف جنيهات قليلة، لكنها تنفع فريقنا، وتضع حسادنا وأعداءنا فى «بلاوى» كبيرة!
• يا سادة.. هل تتخيلون حجم ارتفاع الروح المعنوية لمنتخبنا حين ينقل لهم المدير إيهاب لهيطة لقطات تجمع جماهير مصر فى الشوارع والحوارى والقرى والنجوع، وأيضا مراكز الشباب والأندية يا أفندم؟!
يمكن ببساطة وبالتليفون المحمول نقل هذا الحدث والحضور الذى يتوقع أن يكون بعشرات الملايين من المصريين!
• يا سادة.. لا نحتاج كزمن سابق إلى تقنيات غالية ومكلفة وغير متاحة!
لهذا.. فإن وجود ملايين تحطم الأرقام القياسية للمشاهدة، يعود فورا على منافسينا بالضغط، إذا ما أحسن تسويقها إعلاميا!
صدقونى ستكون بداية لقهر الاحتكار!
طيب أقول لحضراتكم الأهم من كده!
يحدث فى كأس العالم أن مشجعين يصاحبون فرقهم، ولا يتمكنون من دخول المباريات لسبب أو لآخر.. بدءا من أسعار التذاكر، أو نفادها، فماذا يفعلون؟!
• يا سادة.. فى الميادين وبمعرفة الأمن وباحترام التعليمات، يتجمع الجمهور للمشاهدة والتشجيع، وكأنه فى الملعب!
ما أعرفه أن تلك الحالة تنقل لكل منتخب عبر «مركزه الإعلامى».. بما يجعل النجوم يعون جيدا حجم الحب والعطاء!
المصريون أولى بتطبيق الفكرة، وجعلها ضمن آليات المونديالات الأفريقية.. وتحسب لهذا التاريخ المصرى الكبير!
• يا سادة.. بحسبة بسيطة يمكن نقل صوت صورة 30 مليون مشجع مصراوى للمنتخب فى كل مباراة.. لنجومنا.. وأكيد هيكون له مفعول السحر.. إى والله كده!
المطلوب فقط أن تتعاظم إرادة الوزير النشط المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، ليأمر.. بالأمر.. كل فرق العمل للقيام باللازم ليل نهار على مدار الساعة!
• يا سادة.. لن يأتى موعد مباراة الافتتاح، إلا وهناك قرابة %80 من المشروع الحلم قائم.. عادى جدا.. جدا.. الحكاية بسيطة.. بس مانستبسطهاش أرجوكم!
الأفضل الآن.. أن نسمع إعلانا واضحا عما تم تنفيذه.. باعتبار أن معالى الوزير كان قد أخذ على عاتقه أن يصل «الدعم الكروى»، إن صح التعبير، إلى مستحقيه!
• يا سادة.. إذا لم يكن لدى الوزارة الكم.. أو حتى الكيف اللازم.. فالحل جاهز!
اطلب سيادتك من جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، والهيئة الهندسية، العون.. وأنت أول من يعرف أن المهمة ستنتهى فى الميعاد!
نعم حدث هذا.. فى مركز شباب الجزيرة.. مش كده!
الآن المطلوب.. أن يصبح فى مركز «شباب مصر كلها».. والنتيجة مزيد من ضرب كارهى وحساد مصر.. صدقوووونى!