تنطلق اليوم، الأحد، منافسات المجموعة الثانية، ضمن فعاليات النسخة الـ 31 من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى الجابون والتى تستمر حتى الخامس من فبراير المقبل، بإقامة مباراتين حيث يلتقى المنتخب الجزائرى مع زيمبابوي، فيما يخوض المنتخب التونسى إختباراً صعباً أمام السنغال.
الجزائر يواجه زيمبابوى فى ضربة البداية
يفتتح المنتخب الجزائرى مشواره فى بطولة كأس الأمم الأفريقية فى السادسة مساء اليوم، بتوقيت القاهرة عندما يلتقى مع زيمبابوى بملعب "فرانسفيل"، فى مباراة يبحث خلالها "الخضر" عن حصد النقاط الثلاث فى ضربة البداية، لتعزيز آماله فى التأهل للدور ربع النهائى وتجاوز مجموعة "الموت".
ويخشى المنتخب الجزائرى بقيادة المدرب جورج ليكنز، من استمرار عقدة المباريات الافتتاحية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث لم يتذوق طعم الانتصار سوى فى 4 مباريات فقط من أصل 16 مباراة، بعدما خسر فى 6 لقاءات وتعادل فى مثلها.
الغيابات تضرب الجزائر قبل مواجهة زيمبابوى
يأتى هذا فى الوقت الذى يعانى فيه المنتخب الجزائرى العديد من الغيابات بسبب "لعنة الإصابات" التى ضربت صفوفه قبل انطلاق البطولة، والتى حرمته من جهود الثنائى رياض بودبوز وسفير تايدر، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الثلاثى ياسين براهيمى وهلال عربى سودانى ورامى بن سبعينى فى مباراة اليوم بسبب الإصابة.
وتعقد الجماهير الجزائرية الآمال على ثنائى ليستر سيتى الإنجليزى رياض محرز وإسلام سليمانى فى تجاوز عقبة زيمبابوى قبل مواجهة تونس والسنغال على الترتيب، وخاض المنتخب الجزائرى مباراتين وديتين قبل السفر للجابون أمام موريتانيا، وتمكن من تحقيق الفوز فى المباراتين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وسداسية نظيفة على الترتيب.
كما يتطلع المنتخب الجزائرى بطل كأس الأمم الأفريقية "مرة واحدة"، لاستعادة ثقة جماهيره بعد البداية المخيبة للآمال فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2018 فى روسيا، بالتعادل على ملعبه ووسط جماهيره أمام الكاميرون 1/1، قبل أن يخسر أمام نيجيريا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
فى المقابل، يسعى منتخب زيمبابوى لتحقيق نتيجة إيجابية فى ظهوره الأول بمسابقة كأس الأمم الأفريقية بعد غياب استمر 11 عاماً، حيث يعود الظهور الأخير إلى نسخة 2006 التى أقيمت فى مصر، وودع البطولة من الدور الأول.
ويمتلك منتخب زيمبابوى مجموعة جيدة من اللاعبين القادرين على إحداث المفاجأة فى مباراة اليوم، مثل خاما بيليات لاعب وسط صن داونز بطل جنوب أفريقيا، وموسونا المحترف فى نادى أوستند البلجيكى.
قمة نارية بين تونس والسنغال
فى السياق ذاته، سيكون ملعب "فرانسفيل" مسرحاً لقمة مباريات المجموعة الثانية، التى تجمع بين منتخبى تونس والسنغال فى مواجهة من العيار الثقيل يصعب التكهن بهوية الفائز بها فى ظل الدوافع التى يمتلكها كل منهما، من أجل تحقيق الفوز فى ضربة البداية.
المنتخب التونسى بقيادة المدرب هنرى كاسبرزاك يتطلع لتحقيق الفوز، لتعزيز آماله فى بلوغ الدور ربع النهائى، ولن تكون مهمة "نسور قرطاج" فى حصد النقاط "سهلة"، لاسيما وأنه سيواجه منافساً عنيداً هو المنتخب السنغالى صاحب التشكيلة المدججة بالنجوم، على غرار ساديو مانى مهاجم ليفربول الإنجليزى وموسى سو مهاجم فناربخشة التركى.
ويمتلك المنتخب التونسى مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة والمهارات الفرجية والتهديفية القادرين على حسم نتيجة اللقاء لصالح "نسور قرطاج" مثل الحارس أيمن المثلوثى، والجناح الطائر على معلول والثنائى الهجومى أحمد العكايشى وطه الخنيسى، بالإضافة إلى الروح القتالية التى يتمتع بها هؤلاء اللاعبين.
أما المنتخب السنغالى "أسود التيرانجا"، بقيادة المدرب الوطنى أليو سيسيه، فيسعى لتحقيق الفوز لقطع خطوة مهمة نحو الصعود لدور الثمانية، فى بداية المشوار نحو اعتلاء منصة التتويج فى الخامس من فبراير المقبل لأول مرة فى التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة