التقى اليوم بمقر وزاره الاستثمار وزير التعليم الهلالى الشربينى بمبادرة من وزيره الاستثمار داليا خورشيد بممثلى المدارس الدولية وبحضور ممثل البنك المركزى، محمد أبو موسى لبحث التحديات التى يواجهها المستثمرين فى القطاع التعليم الدولي-الحاصل على تراخيص تشغيل نظم تعليميه أمريكية وكندية وبريطانية وألمانية وفرنسية فى مصر ونظم متعددة.
اسفر الاجتماع بحسب بيان من الوزارة اليوم، الأحد، عن تشكيل لجنه مشتركه تضم ممثلى وزارتى التعليم والاستثمار وأصحاب وخبراء من المدارس الدولية، لدراسة النماذج التشغيلية الحالية التى تعمل بها المدارس الدولية وتقيمها ورفع تقرير بما إلى وزيرى التعليم والاستثمار لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، وذلك خلال الأسبوع الأول من فبراير القادم.
أكد وزير التعليم "حرص الوزارة على تشجيع الاستثمارات الخاصة فى التعليم وعلى رأسها الاستثمار الذى توليه الوزارة أهمية قصوى فى خططها على المدى القصير والطويل.
ومن جانبها صرحت وزيرة الاستثمار" ستعمل اللجنة المشكلة على دعم العلاقة بين المستثمرين فى قطاع التعليم والوزارات المعنية بهدف تنمية العملية التعليمية "، مؤكده حرص الوزارة على حل العقبات التى تواجه المستثمرين، والتنسيق مع كافه الجهات لتذليلها.
واكدت داليا خورشيد على اهميه دور القطاع الخاص فى مسانده جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية وبناء مزيد من المدارس على مستوى الجمهورية، خاصا تلك التى تخاطب اصحاب الدخول المتوسطة، مؤكده مسانده البنك المركزى لتمويل اللازم لهذا النوع من المشروعات.
واضافت داليا خورشيد " لابد أن يحصل ابناءنا على تعليم عالى الجودة."
كما علق ممثلا عن جمعيتى المدارس الدولية محمد مجدى كامل " مصر الان بحاجه إلى المزيد من المدارس لمواجهه الزيادة فى اعداد الطلاب، مرور بتطوير المناهج الدراسية، وانتهاءا بالمدرسين المدربين على اعلى مستويات لتمكين الطلاب من التحصيل العلمى الجيد، لذا كان من الهام أن نضع كل التحديات امام اصحاب القرار لدعم العملية التعليمية الدولية، وتمكين الاجيال القادمة من تمثيل مصر بشكل مشرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة