قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، لقد استمعت إلى العديد من المداخلات وللأسف وجدت أنها متشائمة، وأعتقد أنه من الضرورى أن نتحدث بنبرة تفاؤلية ولو كانت ضئيلة.
جاء ذلك ضم فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر "الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف"، والذى تنظمه مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 14 وحتى 16 من يناير، وعقدت الجلسة الرابعة بعنوان "رؤى معاصرة: الدول ذات الغالبية المسلمة"، وتحدث فيها كل من: السيد طاهر المصرى، رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية (1990–1991)، وعبد العزيز التويجرى، مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية فى القاهرة، الدكتور نسيم أحمد شاه، أستاذ قسم الدراسات الإسلامية، وعميد كلية العلوم الاجتماعية، جامعة كشمير بالهند.
وأضاف عمرو موسى خلال مداخلته، أنه علينا ألا ننسى أن أكثر من 60% من العالم العربى هم من الشباب، وهذا الشباب أصبح يستطيع التواصل مع العالم، ويتفاعل مع أفكار من الداخل والخارج، ولذا فإن النبرة التشاؤمية فى رأيى ليست صحيحة، مشيرا إلى أن الحكم القائم على الدين فى مصر وتونس تم رفضه، ولابد ألا نفوت هذا الأمر، بل علينا أن نبنى عليه.
وأضاف عمرو موسى: نحن نتحدث عن عالم عربى مزيج من الطوائف، مسلمين ومسيحيين وأكراد وغير ذلك، أرجوا من الجميع أن يفهم أن تيار التغيير بدأ، وأننا لا يمكن أن نعيش ما تم فرضه عليه من قبل، فلا يصح أن نسمى هذه المرحلة مرحلة ثورة أو فوضى فقط، بل هى مرحلة تغيير مهمة جدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة