قال الدكتور محمد كمال الدين إمام، أستاذ الشريعة والقانون المقارن، بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية ومستشار الأزهر، إن الأسرة تشكل عاملاً أساسياً فى مواجهة التطرف والإرهاب والحفاظ على وحدة وتماسك المجتمعات.
جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت اليوم، ضمن فعاليات مؤتمر "الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف"، تحت عنوان "الخطاب الديني، حالة مصر"، ويرأسها الدكتور سامح فوزي، نائب رئيس قطاع المشروعات الخاصة، مكتبة الإسكندرية، ويتحدث فيها كل من: محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، جمهورية مصر العربية (1995–2011) والأمين العام لبيت العائلة المصرية، والأنبا آرميا، الأسقف العام، ومدير المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، ومساعد الأمين العام لبيت العائلة المصرية، والدكتورة آمنة نصير، عضو البرلمان المصرى، وأستاذ الفلسفة والعقيدة فى جامعة الأزهر، الدكتور محمد كمال الدين إمام، أستاذ الشريعة والقانون المقارن، بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية ومستشار الأزهر.
وقال الدكتور محمد كمال الدين إمام، نحن فى حاجة لأمرين أساسيين، وهما: ضبط مفهوم الحوار، الذى يجب أن يكون حوار أكفاء، ولابد أن يعترف جانبا الحوار بقيمة الآخر، وكيف يمكن لأهل الأديان أن تتعايش مع خريطة العالم لتقديم رؤية تحقق مصالح الإنسان أيًا كان إنتماؤه ودينه وثقافته وتقاليده.
أما الأمر الآخر، فأوضح محمد إمام أن مرجعية هذا الحوار التى لولاها لفقد الحوار أهميته وطريقة، ويجب أن تنطلق المرجعية من وحدة الإنسان.
وقال محمد إمام إن الأسرة التى تكاد لا تكون موجودة فى حياة الإنسان الطبيعى، نتيجة التفكك ينتج عنها تفكك المجتمع كله، إذا أردنا أن نستعيد عافيتنا الإنسانية والفكرية وأن نواجه الإرهاب والتطرف لابد أن تكون الأسرة على صدر الأولويات، لأن الإنسان كائن اجتماعى يتحرك داخل أسرة ولا يذهب للهواء الطلق إلا بعد أن يتكون نفسيا داخل أسرته.