"مزارعو الشرقية" يطالبون رئيس الوزراء بتوفير الأسمدة الكيماوية.. ويؤكدون: سعر الشيكارة وصل 220 جنيهًا.. مخازن الجمعيات الزراعية فارغة.. ومهندس زراعى: رى القمح دون أسمدة يخفض إنتاجه بنسبة 50%

الأحد، 15 يناير 2017 05:00 ص
"مزارعو الشرقية" يطالبون رئيس الوزراء بتوفير الأسمدة الكيماوية.. ويؤكدون: سعر الشيكارة وصل 220 جنيهًا.. مخازن الجمعيات الزراعية فارغة.. ومهندس زراعى: رى القمح دون أسمدة يخفض إنتاجه بنسبة 50% "مزارعو الشرقية" يطالبون رئيس الوزراء بتوفير الأسمدة الكيماوية
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب مزارعو محافظة الشرقية وزير الزراعة بتدعيم الجمعيات الزراعية بالأسمدة الكيماوية حفاظا على المحاصيل الزراعية خاصة القمح، والذى يعد محصولاً استراتيجيًا؛ وعبر معظم المزارعين والمهندسين الزراعيين عن قلقهم من هطول الأمطار خلال الأيام القليلة القادمة على محصول القمح دون تسميده بالأسمدة الكيماوية، لأنه سيعود على المحصول بالسلب وتقل إنتاجيته 50% لأن رى المحصول هذه "الرية" لابد وأن يكون بعد تسميده.

 

والتقى "اليوم السابع" المزارعين والمهندسين الزراعيين لسماع مشاكلهم وعرضها على الرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لها حلا.. وقال صلاح إبراهيم عبد الله من عزبة عبده التابعة لشنيط الحرابوة التابعة للوحدة المحلية الهجارسة مركز كفر صقر: "إننا نعانى الأمرين فى الحصول على الأسمدة الكيماوية ولا نجد الأسمدة المقررة غير موجودة بالجمعية، وإذا وجدت نشتريها بأكثر من ثمنها، حيث أدفع 110 جنيهات ثمن شيكارة سماد النترات و115 ثمن شيكارة النترات".

 

وأضاف متولى فرج السنجابى: "أنا حائز بجمعية شنيط الحرابوة الزراعية ولم أصرف أى نوع من أنواع الأسمدة من الجمعية الزراعية، وكلما ذهبت لاستلام حصتى من الأسمدة من الجمعية أخبرنى مدير الجمعية أنى ليس لى مقررات من الأسمدة ما يجعلنى أضطر لشراء الأسمدة المطلوبة من السوق السوداء بمبالغ مضاعفة، فقد وصل ثمن شيكارة سماد اليوريا 205 جنيهات، وشيكارة النترات 200 جنيه، فإلى متى نظل بهذا الشكل".

 

وفجَّر محمود ثروت محمد من قرية شنبط الحرابوة مفاجأة، حيث كشف أن مياه الرى لا تصل إلى أراضيهم الزراعية، قائلا: "أعانى الأمرين عند رى الأرض خاصة وأن ترعة (أبو صوى) المارة بقرية أبو جادوا وتتغذى من بحر مويس لا تمر مياه الرى بها بسبب عدم تطهيرها بشكل دورى، ناهيك على التعديات الضخمة من قبل الأهالى على الترعة فمنهم من يضع مواسير ويستخدمها كأرض زراعية، والآخر يقوم بعمل قناطر بشكل عشوائى وكل هذا يعوق سير المياه فى الترعة فلا تصل لنهايتها"، لافتا أن الترعة تروى 1000 فدان معظما معرض للبوار.

 

وقال المهندس الزراعى عبد اللطيف جبر إن السِدَّة الشتوية تبدأ بشكل تدريجى من يوم 10 إلى 15 يناير، ولكن مياه الرى لم تصل الترع والخلجان منذ أول الشهر الجارى وهذا يتطلب رى القمح رية كاملة وهذه الرية لابد وأن يوضع جرعات من السماد الآزوتى والتى لا تقل عن من 1 إلى 2 شيكارة للفدان قبل الرى مباشرة، والتحذير من هطول الأمطار خلال الأيام القليلة المقبلة والتى تحسب رية لنبات القمح وبالتالى لابد من تسميده، وإذا هطلت الأمطار دون وضع الأسمدة المقرر لنبات القمح يبدأ المحصول فى التدهور ويضعف الإنتاج إلى 50%.

 

وطالب الأهالى وزير الرى والموارد المائية بسرعة تمشيط وتطهير ترعة (أبو صوى)، والتى تتغذى من بحر مويس وتمر من عزبة أبو جادو بالقرب من قرية تليجة وإزالة كل التعديات لتصل المياه لنهايات الترعة وتروى أراضينا، وتوفير الأسمدة الكيماوية بالجمعية لتدعيم محصول القمح وزيادة انتاجية الارض بدلا من خفضها.

 

من جانبه أكد المهندس علاء عفيفى وكيل وزارة الزراعة بالشرقية أن فدان القمح يصرف له 3 شيكارة يوريا بسعر 100 جنيه للشيكارة أو 4 نترات بسعر 95 للشكارة وإذا كان هناك أسمدة متوفرة يصرف المزارع 5 شيكارة نترات للفدان أو 6 شيكارة للفدان فرمكس بسعر 85 جنيها للشيكارة؛ وأعلن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية أن كميات الأسمدة متوفرة حاليا ولم توجد أزمة ويوجد 37 ألف طن وجارى استكمال باقى كمية الأسمدة للمحافظة والتى تصل 85 ألف طن وصل منها أكثر من 50%.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة