وقع أكثر من مليون شخص على عريضة لمطالبة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالعفو عن إدوارد سنودن، عميل وكالة الأمن القومى السابق، إذ بدأت الحملة فى شهر سبتمبر، عندما أعلن بن ويزنر محامى سنودن من اتحاد الحريات المدنية، جنبا إلى جنب نشطاء الخصوصية الآخرين عن إطلاق عريضة رسمية لأوباما للحصول على عفو.
ووفقا لموقع cnet الأمريكى فقد سرب سنودن وثائق سرية لوكالة الأمن القومى NSA تكشف عن تفاصيل برامج المراقبة التى تديرها الولايات المتحدة وحلفاؤها على الصحفيين عام 2013، ليبدأ نقاش محتدم حول ما إذا كان يجب أن يكون الأمريكيون على استعداد للتضحية بالخصوصية على الإنترنت لمساعدة الحكومة على حماية البلاد من الهجمات الإرهابية.
وقال ممثلو أوباما والبيت الأبيض مرارا وتكرارا إن سنودن يجب أن يواجه التهم الموجهة إليه، وإنه سوف يخضع لمحاكمة عادلة.
وفى الولايات المتحدة، يعتبر العفو هو تعبير عن مغفرة الرئيس، ويمنح عادة تقديرا لقبول مقدم الطلب المسؤولية عن هذه الجريمة، وتأكيدا لحسن السيرة والسلوك لفترة طويلة من الزمن بعد الإدانة أو إكمال مدة العقوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة