"مياه البحيرة": بروتوكولات مع البنك الدولى لمشروعات جديدة بـ1.6 مليار جنيه

الأحد، 15 يناير 2017 08:00 ص
"مياه البحيرة": بروتوكولات مع البنك الدولى لمشروعات جديدة بـ1.6 مليار جنيه رئيس شركة المياه بالبحيرة مع محررى اليوم السابع
البحيرة - ناصر جودة - جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس خالد حسين رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة، إتمام الاستعدادات لمواجهة الأمطار الغزيرة والسيول المحتملة خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أنه تم اعتماد 14 مليون جنيه لشراء سيارات شفط مياه ونافورى، وكذلك معدات وتجهيزات فنية وتوزيعها على المناطق المختلفة بالمحافظة.


وأشار رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة، فى تصريحات خاصة لــ''اليوم السابع"، إلى صيانة كافة محطات الرفع والتنقية للعمل بكامل طاقتها مع الحفاظ على جودة مياه الشرب، لافتًا إلى الدفع بسيارات مجهزة للانتشار السريع لمواجهة أى طارئ فى هذا الشأن.

 

وأوضح رئيس شركة مياه الشرب، توقيع عدة بروتوكولات تعاون مع البنك الدولى والاتحاد الأوروبى لتمويل المشروعات الجديدة لمياه الشرب والصرف الصحى بمناطق المحافظة المختلفة، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليار و600 مليون جنيه، منها تمويل البنك الدولى مشروعات التطوير الخاصة بمحطات تنقية المياه بقيمة إجمالية 115 مليون جنيه كمرحلة أولى لخدمة مركزى المحمودية وأبو حمص  و540 مليون جنيه للمرحلة الثانية، ويتم تنفيذها فى 4 مراكز، وهى دمنهور وكفر الدوار والمحمودية وأبو حمص لخدمة 63 قرية، وكذلك تمويل الاتحاد الأوروبى لتلك المشروعات بقيمة 54 مليون يورو لتطوير محطات كوم القناطر بإيتاى البارود ومنية السعيد بالمحمودية ومحطة شرق إيتاى البارود بالإضافة إلى رفع تجديد وإحلال شبكات وروافع الصرف الصحى بمراكز دمنهور والمحمودية، وشبراخيت، إلى جانب إقامة توسعات محطة منشية الحرية بدمنهور لرفع طاقتها من 8 آلاف متر مكعب إلى 26 ألف متر مكعب، وذلك لخدمة قرى مركز دمنهور.

 

وعما أثير من أنباء عن تلوث مياه الشرب بالمحافظة، نفى المهندس خالد نصر رئيس شركة المياه تلك الأنباء، معتبرًا أن هذه الأنباء من قبيل الشائعات التى لا أساس لها من الصحة، وتروج من قبل البعض لأسباب غير معروفة، مضيفًا أن الشركة تولى عملية التنقية ومواجهة التلوث أولوية  قصوى لجودة مياه الشرب وإنتاجها بشكل مطابق للمواصفات القياسية، بحيث يكون إنتاج المياه آمنًا بنسبة 100%، لذلك تم تطوير المعامل المركزية الذى حصلت مؤخرًا على شهادة الأيزو وكذلك المعامل المتنقلة والمعامل الفرعية، بالإضافة إلى إحكام الرقابة على محطات المياه من قبل اللجنة الثلاثية التى تضم ممثلى وزارة البيئة والمحافظة ووزارة الصحة.

 

وأوضح رئيس شركة المياه، أنه من الوارد وجود عينات مياه غير مطابقة بسبب خلل فى الشبكات والمواسير الخاصة بالأهالى، وأنه بمجرد رصد عينات سالبة يتم متابعتها ومعالجتها لتكون آمنة ومطابقة للمواصفات.

 

وعن انقطاع مياه الشرب عن الكثير من المناطق وما أسماه البعض بثورة العطش، أكد المهندس خالد حسين رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة، وجود خطة متكاملة لإنهاء أزمة مياه الشرب بشكل جذرى خلال عام 2017، مضيفًا أن سبب المشكلة يكمن فى زيادة الكثافة السكانية وإقامة المنازل العشوائية والمخالفة بشكل كبير بعد الثورة، مما يؤدى إلى عدم تلبية احتياجات كافة المواطنين.

 

وأشار رئيس شركة مياه الشرب، إلى أن الأزمة ستنتهى مع تنفيذ المشروعات الجديدة التى تشمل تطوير الشبكات وإقامة المحطات الجديدة بمركز المحمودية بطاقة 86 ألف متر مكعب ومحطة العباسى بمركز الدلنجات بطاقة 86 ألف متر مكعب هى الأخرى، بالإضافة إلى المحطات المتنقلة بمركزى كفر الدوار والرحمانية إلى جانب توسعات محطات كفر الدوار وأبو حمص.

 

وعن شكاوى المواطنين لارتفاع فواتير مياه الشرب بشكل مبالغ فيه، وإضافة رسوم للصرف الصحى بشكل جزافى، أكد المهندس خالد حسين على وجود برنامج لمراجعة فواتير التحصيل ومطابقتها بالاستهلاك الفعلى، وذلك لمنع أى تقديرات  افتراضية، مشيرًا إلى تفعيل مكاتب خدمة المواطنين لبحث أى شكاوى والوقوف على مدى صحتها لحلها بشكل فورى.

 

وعن الاتهامات الموجهة لإدارة الشركة بالفساد وغياب العدالة فى توزيع الأرباح والحوافز على العاملين، قال المهندس خالد حسين إن هناك حملة ممنهجة من قبل بعض المفصولين والموقوفين عن العمل لتشويه إدارة الشركة وطمس إنجازاتها عن طريق إنشاء صفحات وهمية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، مضيفًا أنه لا يوجد أحد فوق الحساب ويتم مواجهة أى حالات فساد داخل الشركة بكل صرامة، كما يتم التنسيق مع كافة الأجهزة الرقابية لرصد أى مخالفات ومعاقبة المتورطين فيها، لافتًا إلى إيقاف  3 مسئولين عن العمل وإحالتهم إلى الشئون القانونية مؤخرًا لتقصيرهم فى العمل.


وأوضح رئيس شركة مياه الشرب، أنه تم القضاء نهائيًا على الرسوب الوظيفى للعاملين ووضع معايير واضحة للترقيات والحوافز والأرباح، مما أدى إلى انتهاء الفعاليات الاحتجاجية والإضرابات العمالية التى كانت تعج بها الشركة خلال الفترات الماضية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة