أصدقاء البرادعى استخدموا نفس الشتائم ووصلات الردح عند حديثهم عن زعيم المراهقين
التسريبات الأخيرة لـ«بوب المراهقين» محمد البرادعى كشفت حجم الخراب الذى كانت تنتظره مصر، لو نجح هذا البوب فى قيادة البلاد والعباد، كما كشفت التسريبات الأخيرة حجم الصراع بين أبناء معسكر 25 يناير، بعد أن استخدم هذا البرادعى سليط اللسان كميات هائلة من الهرتلة والشتائم ضد أصدقائه فى نفس المعسكر، ففى مقارنة لحجم الشتائم التى وجهها هذا البوب إلى أنصاره وشركائه فى هوجة يناير وحجم الشتائم لأعدائه، سنجد أن نسبتها ما بين 9 إلى 1 من حجم الشتائم، وهو ما يعنى أن البرادعى فضح أنصاره ورجالته ومؤيديه أكثر مما فضح مبارك وأنصاره، وهو ما يعنى أن البرادعى كان ينظر لشركائه فى يناير باعتبارهم مجموعة من «الزبالة» و«الحيوانات»، ومن لم يصدقنى، عليه أن يسمع شتائمه ضد الدكتور رفعت السعيد، أحد قيادات أحزاب المعارضة ضد مبارك، وأحد أهم الأحزاب التى قامت بمناصرة كل من خرج على مبارك فى يناير، ولكن هذا البرادعى لم يرحم أحدا، بل واصل شتائمه ضد كل مؤيديه فى موقف غريب جعله عدو نفسه قبل أن يكون عدوا لنظام مبارك، وهو ما يعنى أنه لم يفهم أى شىء فى السياسية الداخلية، البرادعى الذى هاجم أهم أنصاره الأسبوع الماضى وهو وائل غنيم وكل الشباب الذين وضعوا الفاشل محمد البرادعى فى مرتبة الأنبياء، عاد هذا الأسبوع ليهاجم كل التيارات من اليسار حتى الإخوان، واصفا جميعهم بالزبالة، حيث وجه هذا البرادعى شتائم وسبابا شديدة اللهجة لعدد من الشخصيات العامة بالبلاد، وبعض التيارات السياسية، بدأها بعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان جورج إسحاق، إذ وصفه بـ«الحيوان»، وأن تيار اليسار فى مصر ما هو إلا «زبالة»، كما وصف المهندس عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، بـ«الحمار»، كما قال عن الإخوانى عصام العريان إنه «مجنون وراجل أفاق وحمار»، هذه هى الأوصاف التى استخدمها البرادعى ضد أصدقاء الميدان، وهى الأوصاف التى تجعلنى أؤكد أن هرتلة البرادعى ليست كلها شر، بل خير لنا جميعا، حيث فضح الرجل شركاءه فى معسكر يناير، الذين حاولوا هدم جدران الدولة مستخدمين نفس طرق البرادعى، فمن يذيع مكالمات كل من يزعم أنه صديق البرادعى سوف يعلم أنهم استخدموا نفس طريقة هجومه أثناء الحديث عن البرادعى نفسه، والدليل أن هناك شخصيات كانت ضمن فريق البرادعى، عندما سئلوا عن تسريبات البرادعى، كان ردهم من نفس وصلات الشتائم التى استخدمها هذا البرادعى، نعم لقد استخدم أصدقاء البرادعى نفس الشتائم ووصلات الردح عند حديثهم عن زعيم المراهقين محمد البرادعى، صاحب نظرية اشتم أصدقاءك قبل أعدائك، محمد البرادعى الرجل الذى فقد ظله وفقد نفسه، ونال احتقار كل من يقترب منه، خاصة أنه لم يكن فى يوم من الأيام يحلم بأن يصفه أنصاره الذى خذلهم بأنه أيقونة الثورة والحقيقة أنه بعد هذه التسريبات، اكتشفنا أنه نكبة الثورة وأحد الشخصيات، التى نالت كراهية رفقائه قبل أعدائه، والدليل أن كل من هاجمهم وصفوه بأنه مختل، وأنه أصيب بلوثة الزعامة، رغم أنه مجرد موظف لا حول له ولا قوة.
والحقيقه أننى لم أعرف شخصية اجتمع عليها الأغلبية العظمى من المصريين على كراهيتها أكثر من المدعو محمد البرادعى، هذا الرجل الذى خان نفسه ووطنه وربه لإرضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، بعد أن بدأ يغسل يديه من كل ما حدث منذ 30 يونيو 2016، هذا التراجع الذى ابتغى فيه البرادعى رضا الإخوان ومريديهم ولم يبتغ وجه الله فى رجوعه إن كان مخطئا.. وللحديث بقية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
البرادعي مظلوم!!
لأن من يحركه هي الست *عايدة* هانم وعبقري زمانه ابراهيم عيسي .أما هو فمسلوب الأرادة والفكر